إقتصاد

مهرجان التمور العمانية الرابع رافد حيوي داعم للاقتصاد الوطني

استمع

img_9188-1-638x330

أشرف أبوعريف

يُعد مهرجان التمور العمانية الرابع والذي بدأت اليوم أولى فعالياته، رافداً حيوياً داعماً للاقتصاد الوطني، ينظم المهرجان وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطةريادة” وتم تدشين الفعاليات بإقامة ندوة بعنوان ” تنمية وتطوير صناعة التمور” برعاية الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية.أكد الدكتور الساجواني أن ندوة تنمية وتطوير صناعة التمور العمانية تأتي بداية لمهرجان التمور في نسخته الرابعة لهذا العام، لإبراز المنتج العماني داخل السوق العماني وخارجه، مشيرا إلى أنه توجد مجموعة كبيرة من المواطنين المنتجين أبدعوا في ابراز المنتج العماني والتمور العمانية بشكلها المناسب وهي فرصة لعرض هذه التجارب وايضا الاستفادة من بعض اوراق العمل من بعض الدول الشقيقة وهي فرصة للتعرف على هذه التجارب .يهدف المهرجان الذي سوف يستمر حتى الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الجاري الى التعريف بقيمة التمور العمانية وبيان أهميتها من الناحية الغذائية والصحية والعمل على تعزيز الوعي الثقافي والتراثي بمكانة النخلة للإنسان العماني الذي أعدها فرد من أفراد أسرته فيما مضى من الزمان.كما يهدف المهرجان إلى تحفيز المنافسة بين المزارعين من أجل الاهتمام بالنخلة وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور ورفع الجودة والعمل على تسويقها بشكل يدعم المزارعين ويسهم في زيادة دخلهم مما يعزز النسيج لاجتماعي ورفع الاقتصاد المحلي وإتاحة الفرصة للمستهلك للبحث عن خيارات أكثر وانواع مختلفة من التمور العمانية ومنتجاتها.ومن أهم فعاليات المهرجان المتنوعة (سوق التمور العمانية ) الذي سيفتتح بولاية نزوى في 26 اكتوبر الجاري وسيتم عرض كافة أصناف التمور التي تشتهر بها السلطنة ويستمر ستة أيام بمشاركة (56) من المزارعين وأصحاب المصانع ووحدات التمور والهيئة العامة للصناعات الحرفية وركن لعرض تجارب طلابية بحثية.تسعى وزارة الزراعة والثروة السمكية العُمانية من خلال البرامج والخطط على التركيز على الأصناف المطلوبة بالإضافة الى اعداد دراسة لإنشاء مصنع للتمور على مستوى السلطنة كما توجد فكرة لإنشاء معرض دائم للمنتجات العمانية الزراعية والنباتية والحيوانية والسمكية.يُشار إلى أن الإنسان العُماني ارتبط بالنخلة على مر العصور ارتباطا دينيا وجغرافيا وتاريخيا واهتم بها الآباء والأجداد وازدهرت زراعة النخيل في كافة ربوع السلطنة وباتت تمثل له موروثا زراعيا واقتصاديا فهي تمثل نسيج الوطن والمواطن و تعد مرتكزاً ثابتا لديمومة الأمن الغذائي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى