سلايدرسياسة

قائد بسلاح البحرية الإسترالية تشارك في”مصر تستطيع بالتاء المربوطة”‏

استمع

أشرف أبو عريف

أعلنت الكابتن مني شندي قائد‎ ‎بسلاح في البحرية الاسترالية، مشاركتها بفعاليات مؤتمر”مصر تستطيع بالتاء المربوطة” ‏والمقرر ‏انعقاده في الفترة من 2، 3 يوليو المقبل، تلبية لدعوة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة ‏الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ‏وذلك لعرض مجمل خبراتها وتجاربها ‏الناجحة كأحد القادة المصريين في البحرية الإسترالية، والاستفادة من ممارساتها الاجتماعية ‏والحياتية بدولة إستراليا، وعرض نموذج نجاحها الكبير في واحده من أصعب المجلات تحديدا على المرأة.‏

من جانبها قالت السفيرة نبيلة مكرم، إن مشاركة منى شندي في فعاليات مؤتمر مصرتستطيع بالتاء المربوطة، يعد إضافة كبيرة لهذا ‏الحدث الهام، لما لديها من خبرات عميقة في عدد من المجالات المختلفة وعلى رأسها مجال البحرية، كما أضافت أن استجابة شندي ‏للمشاركة فى المؤتمر ينم عن الشعور بالمسئولية تجاه هذا الوطن، والرغبة الناجمة عن خدمته والمساهمة في عملية التنمية المرجوة ‏التي تنشدها الدولة المصرية بمشاركة أبناءها من المصريين بالخارج.‏

هذا وقد أعربت منى شندي عن سعادتها البالغة لمشاركتها فى فعاليات المؤتمر، مؤكدة أن إقامة المؤتمر مؤشرا ايجابيا نحو رؤية ‏القيادة السياسية لدور المرأة المصرية الفاعل خاصة المهاجرات بالخارج، مشيرة الى ما تمتلكه مصر من كنوز بشرية ممثلة في ‏المصريين العاملين بالخارج، وضرورة العمل على تحقيق أقصى استفادة من هذه الكنوز، وتسخيرها لخدمة هذا البلد، وتحقيق تنميته ‏الحقيقية، كما أكدت رغبة كافة المصريين بالخارج تقديم كافة المساعدات لبلدهم الأم ويدينون بالولاء الكامل لها، ودائما ما ينتظرون ‏الفرصة للقدوم على ذلك.‏

جدير بالذكر أن الكابتن منى شندي ولد في مصر عام 1968 وهاجرت إلى أستراليا مع عائلتها في سن مبكر، وقد حصلت على درجة ‏البكالوريوس في الهندسة الكهربائية (مع مرتبة الشرف) ودرجة الماجستير في التجارة‎ ‎من جامعة نيو ساوث ويلز، وحصلت أيضا على ‏درجة الماجستير في السياسة من جامعة ديكين ودبلوم في إدارة التصدير، وقد تم الاعتراف بها كمهندس محترف معتمد في الكهربائية ‏والمعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية والإلكترونيات، وزميل بمعهد المهندسين بأستراليا، وهي أيضا خريجة المعهد الأسترالي ‏لمديري الشركات ومدير مشروع الممارسة المعتمد‎.‎

انضمت شندي إلى البحرية الاسترالية الملكية (ران) في عام 1989 كمهندس جامعي، بعد أن خدمت في مختلف السفن مثل ( السفن ‏كانبيرا، كانيمبلا، سيدني، و ملبورن) خلال فترة عملها، وقد شهدت خدمة وقت الحرب النشطة وقادت الفرق الفنية في مختلف ‏الأدوار التشغيلية، كما أنجزت العديد من التحديات الفنية منها القدرة على قيادة الأسطول وقيادة الأنظمة البحرية، وشغلت أدوار مثل ‏رئيس مجموعة هندسة النظم في مركز أنظمة البيانات القتالية (كدسك‎(‎، ومدير العقد في كل من حرب الألغام وتخليص نظام الغوص ‏بمكتب (سبو) ونظم الاتصالات البحرية سبو.‏

تعمل أيضا كممثلة لكل من شركة كاسغ و ران في واشنطن العاصمة، من خلال إدارة المبيعات العسكرية الأجنبية وقضايا الاستحواذ ‏والاندماج في نظام مكافحة إيجيس للحرب الجوية الأسترالية، كما عملت مدير مكتب برنامج (ففغ) المعني بالصيانة والحفاظ على ‏الصواريخ الموجهة أستراليا، ساهمت كابتن شندي في تطوير المنظمة من خلال العديد من الإصلاحات الثقافية والتعاقدية الهامة التي ‏تهدف إلى زيادة الكفاءة من خلال شراكات تعاونية في هذا الجانب، كما كانت مديرة الحرب الساحلية والدعم البحري هناك.‏

وتقوم الكابتن شندي حاليا بواجبات لتوجيه الموظفين في مركز الدفاع للدراسات الاستراتيجية، وهي من كبار المسلمين الذين يعملون ‏حاليا في البحرية الاسترالية الملكية، وفي مارس 2013 عينت أول مستشار استراتيجي للشئون الثقافية الإسلامية لرئيس البحرية.‏

كما حصلت شندي على عدد من التكريمات نتاج عملها الدؤوب المستمر طيلة هذه السنوات، ففي عام 2015 منحت جائزة خدمة ‏الصليب المتقاطع في أستراليا لإنجازاتها المهنية فضلا عن أنشطتها الكبيرة في مجال خدمة المجتمع، كما حصلت على جائزة رئيس ‏الوزراء في نفس العام، وذلك لدورها كعضو في المجموعة الثقافية المتنوعة، فضلا عن مشاركتها الاجتماعية من خلال برامج ‏التوجيه المجتمعي، وتشجيع الأطفال على الممارسة الرياضية، وحصرها حضور الأعياد والمناسبات الوطنية هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى