سلايدر

“العميري”: القيادة السياسية المصرية جددت الثقة للعالم في قدرتها على دحر الإرهاب

استمع

مهند أبو عريف

* رئيس “خليجيون في حب مصر”: المصريون قدموا نموذج للعالم في كيفية التصدي لمحاولات استهدافهم!

أعرب د. يوسف العميري رئيس “بيت الكويت للأعمال الوطنية” ومؤسس ورئيس “خليجيون في حب مصر” عن تقديره للقيادة السياسية في مصر التي ضربت مثالا يحتذى به للعالم كله في كيفية المواجهة الشاملة مع الارهاب خلال الأيام الماضية، منذ أن ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي خطابه التاريخي في قمة الرياض، وما تلى ذلك من تعامل الدولة المصرية مع تداعيات الهجوم الارهابي الغاشم في المنيا أمس.

وأكد “العميري” أن المصريين قدموا من جديد نموذج للعالم في كيفية التصدي لاستهداف الارهاب لأمن بلادهم وسلامتهم، مشيدا بقدرة القيادة السياسية المصرية على تجديد الثقة للعالم في قدرتها على دحر الارهاب، ووضع رؤية مصر لمحاربة الارهاب التي اهداها الرئيس للعالم خلال قمة الرياض واعتمدها مجلس الأمن كوثيقة رسمية، موضع التنفيذ الفعلي، مشيدا بحكمة الشعب المصري ووقوفه صفا واحدا في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تستهدف مقدرات ووحدة نسيجه الاجتماعي الذي سيظل للأبد متماسكا.

وأدان رئيس “خليجيون في حب مصر”، بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي راح ضحيته عشرات من الشهداء من المواطنين المصريين الأقباط الذين كانوا يستقلون إحدى الحافلات بمحافظة المنيا في صعيد مصر، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير منهم.

وأعرب رئيس ومؤسس “خليجيون فى حب مصر” في بيانه عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومؤكدا تضامنه مع قيادة وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية في مواجهة مثل هذه الجرائم الإرهابية الشنعاء التي تستهدف الأبرياء وتستبيح الحرمات، بما في ذلك حرمة شهر رمضان الفضيل، مؤكدا على ما يربطه بأبناء محافظة المنيا تحديدا من مشاعر أخوية صادقة، معتبرا ان الارهاب الوحشي يستهدف عرقلة خطوات التنمية التي دشنها الرئيس مؤخرا في صعيد مصر، مؤكدا استمرار ثقة ورغبة المستثمرين الخليجيين في تنمية مشروعاتهم في صعيد مصر وتحدى مساعي الارهاب الخسيسة.

ودعا “العميري” إلى ضرورة تكاتف العرب والمسلمون والاستفادة من الاهتمام والإرادة الدولية التي عبرت عنها قمم الرياض ورؤية القيادة المصرية بما يكفل اجتثاث هذه الجماعات الإرهابية من جذورها والقضاء على فكره الخبيث، مشددا في الوقت نفسه على ان الجماعات الارهابية ترتكب أعمال وحشية لا تمت بصلة لأي دين أو عقيدة، وتتجرد من أبسط قيم ومبادئ الإنسانية، وتسعى إلى تفكيك الدول وزعزعة تماسك وبنية المجتمعات واشاعة الخوف بين المواطنين، مما يحتم العمل فورا على التعجيل باتخاذ المزيد من إجراءات التنسيق والتعاون العاجلة بين الدول، سواء على المستوى العربي أو على المستوى الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى