رئيس التحريرسلايدر

متي يطالب البرلمان العربي برفع الحصار عن قطر أسوة بمطالبته رفع العقوبات عن السودان؟!

استمع

 

أشرف أبو عريف

تلقي “الدبلوماسي” بياناً من البرلمان العربي، كما هو معتاد، يعرب فيه عن أسفه لعدم رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان علي النحو التالي:

جدد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، مطلب البرلمان العربي برفع كامل للعقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أحادي على دولة السودان وذلك إثر القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بتمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على دولة السودان لمدة ثلاثة أشهر، بالرغم من وفاء دولة السودان بتعهداتها المتفق عليها في إطار الحوار الثنائي بين الجانبين.

وقال رئيس البرلمان العربي إن البرلمان العربي سبق وأن بعث برسالة خطية وجهها رئيس البرلمان العربي في شهر مايو الماضي إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي طالب فيها برفع اسم دولة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ورفع كامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وذلك تقديراً للجهد الكبير الذي تقوم به دولة السودان في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلم في العالم العربي والإسلامي وإفريقيا.

وثمن رئيس البرلمان العربي الدور المحوري الذي تقوم به دولة السودان في محاربة الإرهاب، حيث أنها عضو في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وعضو في التحالف العربي لدعم الشرعية في جمهورية اليمن ومحاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة لدورها الإيجابي والفاعل في تحقيق السلم والأمن في إفريقيا وخاصة في دولة جنوب السودان.

وأضاف الدكتور مشعل بن فهم السلمي بأنه سيناقش هذا الموضوع شخصياً مع رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين أثناء زيارة عمل سوف يقوم بها إلى واشنطن في شهر سبتمبر القادم.

إلي هنا ينتهي بيان البرلمان العربي بشأن الموقف السوداني..

ولأن الشئ بالشئ يُذكر، فإن الشعب العربي من المحيط إلى الخليج يعتصر ألماً لرد الفعل الصامت من المنظمات العربية وعلي رأسها جامعة الدول العربية والبرلمان العربي ومجلس التعاون الخليجي ورابطة العالم الإسلامي،  ويتساءل الدبلوماسي:

* بغض النظر عن من المخطئ ومن المثيب، أليست المنظمات العربية والإسلامية منوطة بتنقية الأجواء بين الدولة المحاصرة والدول المقاطعة ولو حتي بزيارة روتينية من باب التجمل في عيون الشعب العربي؟

* وكون هذا لم يحدث ولن يحدث كما اعتادنا دائماً، إذن لماذا هذه الكيانات علي الأرض؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى