رأى

هل أخطأ الوزير وأصابت المؤسسة الصحفية ؟!

استمع

 

هشام صلاح

خرجت علينا جريدة قومية بحديث مطول لوزير التعليم د طارق شوقى ولن نتعرض لما ورد من عبارات عدت حسب ما جاء فيها اهانة واتهام صريح من جانب الوزير للمعلمين تحت ما سمى إعلاميا ( الحرامية )
ولن نتوقف أيضا عند الحقيقة الغائبة والتى لايستطيع أحد سوى الوزير نفسه قولها للرد على ما قيل على لسانه وتبرأة ساحته مما جاء فى الحوار
لكن واسمحوا لنا أن نأخذ الموضوع من زاوية أخرى نمعن العقل والفكر لنطرح على انفسنا عدة اسئلة اعتقد ان فى الاجابة عنها الجواب الشافى لما فى الصدور والحقيقة التى يجرى الجميع وراء الوصول إليها ليكون الحكم العادل على ما حدث
س/ لماذا يأتى هذا الحوار فى هذا التوقيت بالذات وعقب رفض الوزيرلاستمرار ندب البعض لاستكمال عمله بالوزارة ؟
س/ ألا نلمح أيادى خفية تعبث بعد إعلان الوزير الحرب على الفساد والمحسوبية داخل ديوان الوزارة؟
س/ من المؤسسة المنوط بها طباعة أغلب الكتب المدرسية وما مدى تعارض المصالح مع فكر الوزير بجعل التابليت بديلا عن الكتاب المطبوع ومن ثم ضياع مكاسب هائلة عليها كانت تدرها طباعة الكتب للوزارة ؟
س/ من هم المتضررون من تصميم الوزيرعلى فرض إشراف الوزارة على المدارس الدولية وإعادتها لتبعية الوزارة ؟
س/ هل هناك تعارض نراه بين أفعال الرجل وما يسعى إليه من أجل تطوير التعليم وإصلاح أحوال المعلم وبين ما قيل خلال الحوار ولم يستدل حتى اللحظة على مدى أمانة النقل عن الوزير؟
س/ هل يحاسب الوزير على أقواله أم أفعاله الحقيقية على أرض الواقع ؟
س/ لماذا يحرص البعض على جر الوزير لخوض حروب مع وسائل الاعلام والمؤسسات الصحفية والدخول فى مجادلات ومشاحنات – وهل الهدف من وراء ذلك وقف مشروع الوزير الاصلاحى للتعليم وذلك لالهائه عن هدفه ؟
س/ أليس لعملية تغير قيادات ديوان الوزارة وإنهاء ندب البعض توابع وردود أفعال انتقامية؟
أعتقد أننا لو أجبنا عن تلك الاسئلة جميعها لعرفنا أن الامر اكبر من كونه رغبة الجريدة فى نقل الحقيقة والدفاع عن كرامة المعلم ورفضها لاهانته فالاهداف والمقاصد من وراء هذا الحوار فى هذا التوقيت بالذات أكبر من ذلك بكثير فقد يكون الهدف
( تقابل المصالح والاهداف عند البعض وتعارضها مع أهداف الوزير )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى