سلايدر

الرئيس السلوفيني يستقبل وزير الخارجية المصري

استمع

أشرف أبو عريف

* أبو زيد: الرئيس السلوفيني عبر عن تقديره الكبير لمصر وطلب نقل تحياته للرئيس..

 

في ختام زيارته الحالية الى سلوفينيا، استقبل الرئيس السلوفيني بوروت باهور وزير الخارجية سامح شكري بعد ظهر اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2017.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الرئيس السلوفيني عبّر عن تقدير بلاده الكبير لمصر وللقيادة المصرية وما تتسم به من حكمة وتعقل، طالبا نقل تحياته للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعرب عن تقديره البالغ للثقة التى يحظى بها لدى الرئيس، وهو ما تعكسه الاتصالات الهاتفية المتكررة بينهما. واهتم الرئيس السلوفيني في هذا الصدد، بالتعرف علي التطور في مجالات التعاون المختلفة بين البلدين والتي تم الاتفاق علي تعزيزها خلال زيارته الأولي لمصر في ديسمبر من العام الماضي. كما اهتم الرئيس السلوفيني بالاستماع إلي تقييم مصر للقضايا الإقليمية الهامة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام، والوضع في كل من سوريا وليبيا والعراق، والتحدى الخاص بالارهاب ومدى القدرة على القضاء على تلك الظاهرة البغيضة. وقد اشاد الرئيس السلوفيني فى هذا الصدد بنجاح مصر في إتمام المصالحة الفلسطينية مؤخرا، وما تحققه من تقدم وانجازات فى محاربة الارهاب أمنيا وفكريا

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب عن امتنانه لاستقبال الرئيس السلوفيني له رغم انشغاله بالانتخابات الرئاسية السلوفينية المقرر إجراؤها يوم 22 أكتوبر الجاري، وهو ما يعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، وكذلك اعتزاز مصر بأن القاهرة هي مركز التمثيل الدبلوماسي السلوفيني في أفريقيا والمنطقة العربية. كما قدم شكرى شرحا لرؤية مصر لملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة المصرية، وما أسفر عنه من نجاح بدأ يؤتي ثماره الآن بتحسن مؤشرات أداء الاقتصاد المصري، مشيرا إلي وجود الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة للجانب السلوفيني في المشروعات القومية الكبري التي يجري تنفيذها في مصر الآن، لاسيما مشروع تنمية محور قناة السويس، وأن الجانب المصري حريص علي تذليل كافة الإجراءات التي من شأنها زيادة الاستثمارات السلوفينية في مصر.

وكشف ابو زيد ان اللقاء تناول بشكل مفصل التطورات الجارية فى منطقة الشرق الاوسط، وتقييم مصر لتلك التطورات، وقد بدا واضحا حرص الرئيس السلوفيني على معرفة رؤية مصر وتقييمها لتلك التطورات انطلاقا من اقتناعه الشخصى ورؤية بلاده بأهمية وثقل دور مصر الاقليمى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى