سلايدر

وزير الامن الايراني يحذر من سيطرة داعش على أراضي في افغانستان وباكستان

استمع

مهر للأنباء – دعا وزير الامن الايراني محمود علوي النخبة الفكرية للمشاركة في مجالات الأمن القومي والتعاون في تطوير البرامج، منوهاً إلى أن التطرف المذهبي في أي دين سينتج عنه حركات إرهابية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الامن الايراني محمود علوي شارك صباح اليوم في ملتقى “الإرهاب والتطرف والأمن الاقليمي غرب آسيا” الذي أقيم في مكتب الدراسات السياسية والدولية في وزارة الخارجية الايرانية، داعياً النخبة الفكرية للمشاركة في مجالات الأمن القومي والتعاون في تطوير البرامج لتقديم مستوى أفضل في العمل.

وأضاف علوي أن التطرف المذهبي في أي دين كان سينتج عنه حركات إرهابية، مشيراً إلى انواع أخرى من التطرف كالتمييز العنصري النازي أو البوذي.

وأردف وزير الأمن الايراني أنه بعد سقوط العثمانيين وتقسيم المنطقة إلى عدة دول انتهت الخلاقة وانطفئت بينما اليوم يبحث بعض الحالمين في العالم الاسلامي عن العظمة البائدة، ويرغبون في احياء دولة الخلافة مما أدى إلى تحريك بعض الحركات المتطرفة والإرهابية، مشيراً إلى أن جذور التطرف الديني في الإسلام تعود الى الإخوان المسلمين في مصر والوهابية في السعودية.
وأضاف علوي ان استعمار الدول الغربية لدول الاسلامية من فلسطين إلى افغانستان في القرن العشرين كان من بين القواعد الحاضنة التي ساهمت في اتساع نطاق التطرف، مردفاً أن الاستعمار في ليبيا والجزائر أدى إلى تشكيل حركات تحريرية رافقتها أشكال من التطرف، منوهاَ إلى أن الاستعمار يرحب بالحركات الإرهابية.

كما اعتبر وزير الأمن الايراني أن تحقير الشعوب أحد أسباب ظهور الإرهاب، مشيراً إلى تحقير المسلمين في اوروبا وامريكا واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية، مما أدى إلى اتجاه البعض نحو التطرف.

وحذر وزير الأمن الإيراني من أن داعش ورغم فقدانه السيطرة على الأرض الا انه لم يلق السلاح، وهو بصدد السيطرة على الارض في افغانستان وباكستان ليحيي فكرة الخلافة الإسلامية.

وأوضح علوي أن ما يوجد نطفة الإرهاب ليس الإسلام ولا الدين، وانما هو التطرف، اسلاميا كان او يهوديا او أي دين آخر.. فالوهابية تحولت بالتدريج الى ايديولوجيا التيارات الإرهابية، ومصدرها السعودية التي جعلت إحياء الخلافة الإسلامية مركبا لتحقيق مآربها.

وأردف حجة الاسلام علوي ان احد أهداف الاستكبار من انشاء داعش، تمثل في مواجهة صعود نجم السيد حسن نصر الله، فقد أرادوا ان يجعلوا ابو بكر البغدادي في مقابل السيد نصر الله ليقللوا من شعبيته.. ولكن بحنكة قائد الثورة المعظم تمكنت جبهة المقاومة من الصمود، مضيفا: واليوم ورغم كل الجراح التي تحملتها، فإن جبهة المقاومة تزداد عنفوانا وتريد ان تحيي هويتها، لتواجه العدو الأول للعالم الإسلامي أي الكيان الصهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى