سلايدرسياسة

بمناسبة اليوم السنوى للبيئة..استراتيجية عُمانية لحماية البر والبحر والجو

استمع

 

مهند أبو عريف

تشهد سلطنة عمان  فعاليات حافلة تتواصل في العديد من المحافظات  بمناسبة الاحتفاء بيوم البيئة العماني السنوي ،  في  الثامن من يناير كل عام. يأتي الاحتفال به   تجسيدا للدور الكبير الذي تقوم به السلطنة  في حفظ البيئة والاهتمام بها سواء  علي الأصعدة العالمية أو الخليجية في إطار  إستراتيجية عمانية لحماية البيئات البرية والبحرية والجوية .

وقد تم  الاحتفال به لأول مرة في منتصف عقد التسعينيات تعبيرا  عن التقدير لكل الجهود التى تعمل  من اجل صون الأنظمة البيئية وحماية مواردها التي تمثل الرصيد الإستراتيجي لخطط التنمية المستدامة التي تشمل كافة جوانب الحياة المعاصرة  من جهة ، كما تعبر أيضا عن الحرص على المشاركة فى تفعيل   السياسات العالمية ،من  جهة  أخرى وتأكيدا على الخصوصية العمانية في التعامل مع البيئة والمنبثقة من القناعات الشخصية لدى كل  أفراد المجتمع ليس بأهمية حمايتها فحسب ، و إنما تنميتها أيضا .

في رجع صدي منطقي أشادت مجموعة من التقارير الدولية الحديثة بفاعلية وتميز الإستراتيجية العمانية لحماية البيئة بعيدة المدي والتي تنفذ وفقا لأسس علمية وتشمل كافة جوانب الحياة المعاصرة  .

 من جانبها أعدت وزارة البيئة والشؤون المناخية برنامجا سيقام  خلال الفترة المقبلة . وتم اختيار محافظة ظفار  مركزا لفعالياته لدعم الجهود المبذولة لحماية الطبيعة البيئية فيها خاصة وأنها تحتضن مجموعة من المحميات الطبيعية.

  يعرض في  حفل تدشين البرنامج   فيلمين  حول التنمية المستدامة والتنوع الأحيائي الذي تنعم به السلطنة، كما سيتم عرض أوبريت  من لوحات ريفية وحضرية وصحراوية وبحرية.

يشهد اليوم الثاني من احتفال السلطنة بيوم البيئة العماني ندوة في مجمع السلطان قابوس للثقافة والترفية بصلالة، وستتم دراسة  القضايا البيئية المهمة التي تهدد دول العالم كالصيد الجائر والتصحر والتلوث البيئي والبحري. كما تقرر  تدشين معرض بيئي مصاحب بمشاركة القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى مبادرات شبابية. وتعبيرا عن  الاهتمام بالنشء تقرر إقامة مسابقة  للأطفال من أجل التوعية والتحفيز للاهتمام بالبيئة، وستضم عدة أنشطة مصاحبة ثقافية وتوعوية وترفيهية.

كما يشمل البرنامج حملات تطوعية للعناية بالشواطئ والشعاب المرجانية تستمر حتي  الخميس 18 يناير بمشاركة الجهات الحكومية و هيئات ومؤسسات المجتمع  .

علي ضوء  ذلك يشهد كل عام مناسبة بيئية سنوية يتم الاحتفال فيها بما حققته السلطنة من  استحقاقات وانجازات  بيئية على المستويين المحلي والعالمي في مجال حماية البيئة، وتأكيد مشاركة المجتمع العماني وكافة المؤسسات الرسمية  والخاصة لتوفير هذه الحماية وصون الموارد الطبيعية.

يأتي الاحتفال  بهذه المناسبة دعما لجهود حماية الثروات الطبيعية، ليكون يوماً خاصاً للمهتمين بالبيئة يعبرون فيه عن مشاركتهم الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على الموارد الحيوية وصونها.

تطوير المسابقة  الوطنية

من جانبها أعلنت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية لهذا العام والتي يتبارى فيها الطلاب والطالبات ،حيث حصلت محافظة الظاهرة على كأس  السلطان قابوس والمركز الأول كأفضل المديريات التعليمية أداء في المسابقة. وحصلت محافظة شمال الباطنة على المركز الثاني. فيما حلت محافظة الداخلية فى المركز الثالث ومحافظة البريمي  الثالث مكرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى