رأى

هاتِيكَ إيرانُ بسمِ اللهِ رائدةٌ 

استمع

شعر: حميد زادة

قصائد في الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية المباركة في ايران والمعروفة باسم احتفالات (عشرة الفجر المجيدة)

___________

أعِدْ على مَسمَعي اُنشُودةَ الزمَنِ

في يومِ إيرانَ والإسلامِ والوطَنِ

أعِدْ تراتيلَ يَومِ اللهِ واهِبَةً

بشائِرَ النصرِ في يُمْنٍ على الوَثَنِ

حُيِّيتِ يا ثورةً قامَتْ مُحقِّقَةً

مَفاخراً لم تزَلْ اُحدُوثَةَ اللُّسُنِ

ما فازَ مَنْ رامَها بالغدْرِ مُحترِباً

ولا الحِصارِ ولا التأجيجِ بالفِتَنِ

ولا بحربِ نُجُومٍ اُعلِنَتْ هلَعَاً

ولا بِصَدّامَ أو قصفٍ على المُدُنِ

حَيَّتْكِ طهرانُ في الآفاقِ أفئدَةٌ

تضرَّعَتْ للقَويِّ البَرِّ ذي المِنَنِ

لكي يَصونَ حِمى إيرانَ مِنْ غِيَلٍ

وزُمرةٍ أمعَنَتْ في الحِقدِ والإحَنِ

تضخُّ أموالَها في الخُوْنِ ناظرَةً

مفعولَ دُولارِها في السِرِّ والعلَنِ

وذاكَ صهيونُ يَطوي ليلَهُ أرَقاً

مُذْ اُعلِنتْ دولةُ الإسلامِ والسَّنَنِ

وزُلزِلَتْ ثَمَّ “إسرائيلُ” لاعِنَةً

مِنْ ذُعرِها حَظَّها الآتي على مِحَنِ

فكلُّ إيرانَ قالُوا لَنْ نسامِحَ مَنْ

قد أحرقَ المسجدَ الأَقصى بفِعْلِ دَنِي

بُوركْتِ يا ثَورةً لاحَتْ مآثِرُها

في الرافدينِ وفي لبنانَ واليَمَنِ

وفي فلسطينَ حيثُ الشعبُ مُغترِبٌ

والقدسُ مُرتهَنٌ يَشكُو مِنَ الضَغِنِ

وفي الأقاليمِ والأمصارِ قاطبةً

وفي دمشقَ عَرينِ الأَصْيَدِ الفَطِنِ

في بهمنِ الخيرِ نزجي شُكرَنا أبداً

إلى الخُمينيِّ حامِي الدِّينِ والسُّنَنِ

وصانعِ الثورةِ الكبرى بهمّتهِ

وهبَّةِ الشعبِ لبَّى قائدَ الزّمنِ

هاتِيكَ إيرانُ بسمِ اللهِ رائدةٌ

وتقتفِي الحقَّ في الإخلاصِ واليَقَنِ

تُرابُها مِنْ عَبيرِ الطَفِّ مُزدهِرٌ

وشَعبُها في قُبالِ الظلمِ لم يَهِنِ

فصَولةُ القائدِ المِعطاءِ نابعةٌ

مِنْ عَزْمِ أحمدَ والفادي أبي حسَنِ

أعزَّكِ اللهُ يا إيرانَ نهضتِنا

يا ثورةً مُحِّصَتْ بالكَرْبِ والحَزَنِ

فقاومَتْ وتحَدَّتْ كلَّ نازِلةٍ

أتتْ عَليها ولم تركَنْ إلى شَزَنِ

وعلَّمَتْ عزَمَها الأحرارَ نافِلَةً

وآلَةُ العزمِ مثلُ الروحِ للبَدَنِ

أعاذكَ اللهُ يا إيرانَ ثورتِنا

مِنْ المعادِينَ في الإجهارِ والبُطُنِ

فأنتِ معراجُنا للمجدِ قاطبةً

وأنتِ اُسطورةُ الإيثارِ والسَكَنِ

يا سيدي القائدُ المقدامُ يا أملي

يا خامِنائِيُّ أنتَ الطُّهْرُ يغمُرُني

دَعَوتُ ربّيَ ذا الإحسانِ مكرُمةً

بأنْ يُعيذَكَ مِنْ سُقْمٍ ومن وَهَنِ

فأنتَ نبراسِيَ الوضّاءُ مُؤْتَلِقاً

يا ابنَ الحسينِ ويا إطلالةَ الحسَنِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى