الرياض تستقبل السيسى.. أردوغان.. تميم .. وماذا عن “روحانى”؟!

نوران عبدالمنعم

منذ تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم فى المملكة العربية السعودية، توقع بعض السياسيون مصالحة تاريخية بين الفرقاء فى مصر وتركيا وقطر لما تواجهه منطقة الشرق الأوسط خصوصا من تحديات خطيرة والعالم الاسلامى عموما. ولكن تبقى هناك علامة استفهام كبيرة: هل  سيقوم خادم الحرمين بمصالحة عاجلة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية من جانب ومن جانب آخر بين مصر وايران والامارات العربية؟.. بالطبع حسب مدى نجاح الملك سلمان فى راب الصدع بين مصر وتركيا وقطر، هذا ما يترقبه شعوب المنطقة فى الأيام المقبلة للتصدى للطامعين فى ثروات المنطقة وتفويت الفرصة على الصهاينة.

هذا.. وقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عشية زيارته للمملكة العربية السعودية إن الوقت مناسب لبدء حوار حول تكوين قوة عربية موحدة هدفها الدفاع عن النفس.

وتتزامن زيارة السيسي للرياض مع زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ومن المتوقع أن يزور الأمير القطري الرياض في اليوم نفسه.

وأضاف السيسي أن القوة العربية يمكن ان تتكون في البداية من مصر والسعودية والامارات والكويت والأردن.

وعن الوضع السوري قال السيسي إنه لايجب اختزال الحل في سوريا في بقاء الاسد أو رحيله، وإن الحالة السورية تحتاج إلى تكاتف الجميع لوضع الحل المناسب مع الوضع في الاعتبار أنه يجب أن يكون هناك حل ما للمتطرفين الموجودين في سوريا.

كما قال السيسي إن تزامن زيارته للسعودية مع زيارة الرئيس التركي لايعدو كونه مصادفة ليس أكثر داعيا تركيا للتخلي عن التدخل في الشؤون الداخلية لمصر.

على أية حال.. هل ستحل فلسفة “القومية الاسلامية” محل نظرية “القومية العربية” بعد تجربة حوالى ستة عقود من عمر جامعة الدول العربية.. المنظمة العجوز، خاصة بعد النجاح الباهر فى كل مناحى الحياة لدول اسلامية كالجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا وماليزيا وغيرهم.