سياسة

حسان: عدم تنفيذ مشروع عاصمة مصر 2050 .. كارثة كبرى

استمع

10649980_646263452138400_1345227721488139508_n

قال الحسين حسان مؤسس حملة مين بيحب مصران  عدم تطبيق مشروع القاهرة   2050  الذى طرح فى عهد احمد المغربى وزير الاسكان السابق والذى يتضمن    مستقبل عاصمة مصر 2050يمثل كارثة كبرى  في ظل الزيادة والكثافة السكانية المتوقعة وما يترتب عليها من مشاكل مثل: التكدس والاختناق المروري، وتآكل الأرض الزراعية والتلوث البيئي، مع ما يسببه كل ذلك من خسائر صحية ونفسية وخسائر اقتصادية واجتماعية وشيوع أخلاق الزحام كالعصبية والعنف والجريمة

واضاف حسان  أن الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان   السابق ، طلب من هيئة التخطيط العمراني وقتها  استبدال اسم مخطط «القاهرة 2050» لانة محسوب على جمال مبارك، نجل الرئيس السابق، باسم  اخر وهو  تنمية إقليم القاهرة

وجاء الدكتور مصطفى مدبولى وزير الاسكان الحالى ليرجى المشروع رغم تاكيدة مسبقا عندما كان  رئيسا للهيئة العامة للتخطيط العمراني أن مخطط القاهرة 2050 الذي أعدته الهيئة سيضع حدا لجميع مشكلات العاصمة

. وأشارحسان الى ان المشروع يتضمن  تطوير  نزلة السمان بالهرم، ومنطقة سن العجوز التي تم تصنيفها على أنها منطقة غير آمنة وهضبة الأهرام بعمل امتداد لمنطقة المتحف للاستفادة من الاثار المدفونة وفقا لتأكيدات العلماء وسيركز التخطيط على أماكن نقل مواطني هذه المنطقة، وتوفير عمل لهم

واضاف ان عدم تطبيق المشروع سيساهم فى زيادة العشوائيات  فى القاهرة التى وصلت الى 112 منطقة عشوائية  والتى مضى اكثر من1045 عاما على تاسيسها 

وأوضح أن أولويات مشروع القاهرة 2050هو نقل مربع الوزارات بوسط القاهرة إلى إحدى المدن الجديدة، لما في ذلك من تأثيرات إيجابية مباشرة على الاقتصاد المحلي، فضلا عن الاستفادة من مبنى الحزب الوطني على كورنيش النيل، من خلال هدمه وضمه للمتحف المصري، أو تحويله إلى فندق سياحي.

وينص المشروع على تطوير القاهرة الخديوية والقاهرة الفاطمية لمنع أي تعديات قد تحدث، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلي للآثار

وأوضح ان  مخطط القاهرة 2050 يستهدف تنفيذ 22 مشروعا ذات أولوية خلال الـ 15 عاما من خلال 3 خطط هيئة مسية متتابعة لجعل القاهرة مدينة عالمية ومترابطة، وأول هذه المشروعات نقل العشوائيات، وتطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة، بالاضافة الي إنشاء 4 خطوط لمترو الانفاق، و9 خطوط للترام للوصول الي جميع المدن الجديدة، كما سيتم إنشاء 5 محطات تبادلية لوسائل النقل الجماعي لتنظيم مداخل اقليم القاهرة الكبري.

وأضاف ان المشروع يتضمن  عدم  نقل مجلسي الشعب والشوري، لما يتمتعان به من طابع أثري وتاريخي، وذلك علي عكس الوزارات التي تسـبب كثافة مرورية يومية في شوارع العاصمة، مما يحتم نقلها الي أماكن أخري، كما ورد في المخطط، ونفي ما روجت له إحدي الصحف من أن واحدة من الحدائق التاريخية ستزال ويقام مكانها ميدان.

وأوضح أن التطوير لن يقترب من المقابر ذات الطابع الأثري والتاريخي. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى