سلايدرسياسة

تعاون مصر واليابان من أجل الاستخدام الفعال للمياه في البلدان الإفريقية كمتابعة لنتائج مؤتمر تيكاد7

استمع

أشرف أبو عريف

حضر السفير نوكي ماساكي، سفير اليابان لدى مصر، الحفل الختامي للتدريب الخاص ببرنامج التعاون الثلاثي “الاستخدام الفعال للمياه في أهداف الري المعتدل” والذي عقد بالمركز الإقليمي للتدريب والدراسات المائية (قطاع التدريب الإقليمي للموارد المائية والري) بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA). حدث ذلك يوم 9 الجارى.

ويهدف هذا التدريب إلى تحسين كفاءة إدارة الموارد المائية في البلدان الإفريقية من خلال توفير التدريب على الإدارة الفعالة لاستخدام المياه في عملية الري لمهندسي الري والزراعة من البلدان الإفريقية. حيث تقوم الحكومة اليابانية منذ عام 2004 بالتعاون مع الحكومة المصرية في تنفيذ برامج تدريب التعاون الثلاثي الموجهة للبلدان الإفريقية في مجال الري، بمشاركة 327 متدربًا حتى عام 2019.
حضر التدريب هذا العام 19 متدربًا من ثماني دول، من بينهم خمسة دول من حوض النيل (ملحوظة1).
(ملحوظة1) أقيم التدريب هذا العام في الفترة من 1 ديسمبر إلى 9 يناير، وبمشاركة 19 متدربًا من ثماني دول هي: (إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي والسودان وجنوب السودان وتنزانيا وزامبيا).

وأكد السفير نوكي على أن التدريب هذا العام كان في غاية الأهمية وأرجع ذلك لسببين هما:

وأصبحت مشاكل وقضايا المياه في إفريقيا أكثر تعقيدًا وبشكلٍ متزايد، كما أصبح الاستخدام الفعال للمياه من الأمور الأساسية بالنسبة إلى أهداف التنمية المستدامة (SDG)، وأيضًا بالنسبة لـ “أجندة إفريقيا 2063”. خاصة وأن البلدان المستهدفة من خلال هذا البرنامج التدريبي تتضمن بلدان من دول حوض النيل العشرة، ومن المتوقع أن يساهم هذا التدريب في تحسين استخدام الموارد المائية المحدودة لنهر النيل.

وتؤكد أن هذا التدريب يأتي كمتابعة لنتائج مؤتمر طوكيو السابع للتنمية في إفريقيا (TICAD7)، والذي عقد بمدينة يوكوهاما في أغسطس الماضي. حيث تم التوقيع على مذكرة تعاون بشأن “برنامج التعاون الفني الثلاثي المصري –الياباني لتعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب”، بين هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية (EAPD)، بحضور الرئيس السيسي الذي شارك في رئاسة هذا المؤتمر. وكنتيجة لتوقيع هذه المذكرة، تسعى الحكومة اليابانية بالتعاون مع الحكومة المصرية إلى تقديم دعم أكثر فعالية إلى البلدان الإفريقية، ويأتي انعقاد هذا التدريب أيضًا كجزء من تلك المساعي والجهود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى