سلايدر

110 إعلاميين يشاركون في ورشة اتحاد وكالات أنباء دول “التعاون الإسلامي” لمكافحة الشائعات

استمع

أشرف أبو عريف

نظم اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل افتراضية (عبر الفيديو) باللغة الفرنسية، حول طرق تدقيق الأخبار ومكافحة الشائعات (كوفيد19)، شارك فيها 110 إعلاميين من مديري ومنسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والتلفزيونات والصحف والمنصات الإلكترونية في دول المجموعة الإفريقية والإعلاميين في الأقسام الفرنسية في دول المجموعتين العربية والآسيوية الأعضاء في المنظمة وخارجها من المجتمعات الإسلامية.
عقدت الورشة بالشراكة مع إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، واتحاد الإذاعات الإسلامية (إيبو)، بحضور مدير المكتب التنسيقي للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك) المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي السفير شيخ عمر سيك، والمدير العام المساعد لاتحاد وكالات أنباء (يونا) زايد سلطان عبدالله وممثلين عن المنظمة ومؤسساتها، وقدمها الدكتور الصادق الحمامي أستاذ الإعلام المشارك مدرس صحافة التحري عن المعلومات بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار بجامعة منوبة التونسية.
وفي بداية الورشة قدم رئيس النشرة الفرنسية في اتحاد “يونا” أماني هارونا، الشكر لدولة المقر المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على الدعم اللامحدود للاتحاد. مثمناً إطلاق معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير الإعلام السعودي المكلف رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد، لأنشطة الاتحاد للعام 2020م في ملتقاه الذي عقده في 23 رمضان الماضي، والتي منها هذه الورشة.
وعرض المحاضر الدكتور الصادق الحمامي لمعالم البيئة التي تنشأ فيها الأخبار الكاذبة والمضللة والشائعات، والأدوات التي يلجأ إليها صناع الأخبار الكاذبة لتضليل الرأي العام، متناولا بالشرح طرق التحقق والتحري عن المعلومات والصور والفيديو عبر محركات البحث. مؤكدا أهمية تنمية مهارات الإعلاميين في مجال التطبيقات التقنية والتكنولوجيا واستعانته بزملائه في الأقسام التقنية التحقق من المضامين البصرية قبل نشرها.
وشدد الدكتور صادق الحمامي على ضرورة إدراك الصحفي أو الإعلامي لدوره في أنه ليس ناقلا للمعلومات فقط، وإنما هو محقق ومدقق يقوم بالتحري عما يصل إليه من معلومات قبل أن يبدأ في معالجتها وتقديمها عبر وسيلته الإعلامية للرأي العام. موضحا أنه في الأزمات تعطي إرشادات ومعلومات للصحافة بحيث يتوجب عليها القيام بدور توعوي تفسيري يعتمد على المصادر الموثوقة والعلمية، فالصحافة أو الإعلام بشكل عام له وظيفة تفسيرية ولديه وظيفة التحري في الأخبار قبل الدفع بها إلى الناس.
وتوزع الإعلاميون المشاركون في الورشة على 29 دولة هي: النيجر، مصر، الكاميرون، السنغال، بنين، تشاد، توجو، مالي، الجزائر، الجابون، بوركينا فاسو، ليبيا، غينيا، جيبوتي، موريتانيا، تونس، كوت ديفوار، البحرين السعودية، أذربيجان، اليمن، الكونغو، سويسرا، البرازيل، المملكة المتحدة، الفليبين، لبنان، فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى