سلايدر

طهران وموسكو أكثر قوة بعد تخصيب العلاقات مع أنقرة

استمع

بوتين-مع-اردوغان-من-النت

أشرف أبو عريف

سلَّطت الصحف الإيرانية اليوم الاضواءَ على المستَجَدّاتِ التي ترتبطُ بالتعاونِ الاستراتيجي بين ايرانَ وروسيا… وحَمَلَ مقالٌ لصحيفةِ جوان عنواناً يقول (مرحلةُ التعاونِ الجوي الايراني الروسي في سوريا)، وذلك في اشارةٍ الى نشرِ روسيا لقاذفاتٍ استراتيجيةٍ في قاعدةٍ جويةٍ ايرانيةٍ لتنفيذِ ضرباتٍ في سوريا. الى جانبِ ذلك تناولت صحيفةُ جمهوري اسلامي موضوعَ التدخلِ العسكريِّ الغربي في المنطقة بالتحليلِ في افتتاحيتِها (هدفُ الغربِ الرئيسيُّ من اللَّعِبِ بورقةِ “داعش” نهبُ ثرواتِ المنطقةِ النفطية)، وحول الاوضاعِ في البحرين وقرارِ النظامِ البحريني اِسقاطَ الجنسيةِ عن الشيخ عيسى قاسم حَمَلَ مقالٌ لصحيفةِ كيهان عنوان (اِسقاطُ الجنسيةِ عن الشيخ عيسى قاسم من زاويةِ القانون).

1_ جوان

_ صحيفةُ جوان تناولت بالتحليلِ التطوراتِ التي ترتبطُ باجواءِ علاقاتِ التعاونِ بين ايرانَ وروسيا على صعيدِ القضايا الاقليميةِ خاصةً ازاءَ الازمةِ السورية وذلك في مقالٍ لها يُشيرُ الى اَنَّ هذا التعاونَ باتَ يَشمَلُ التنسيقَ بين القواتِ الجوية ِللبلديْنِ ايضا،وذلك في اشارةٍ من الصحيفةِ الى الانباءِ والتقاريرِ التي تحدَّثَت مؤخراً عن نشرِ روسيا لقاذفاتٍ استراتيجيةٍ في قاعدةٍ جويةٍ ايرانيةٍ وذلك لاَغراضِ القيامِ بمهامَّ ضد الجماعاتِ الارهابيةِ في سوريا، وجاءَ في جانبٍ من مقال الصحيفة…

((في الوقتِ الذي تَتَحَرَّكُ فيه تركيا في مسارِ اعادةِ النظرِ في موضوعِ علاقاتِها مع حلفِ الناتو، تَشهَدُ العلاقاتُ الايرانيةُ الروسيةُ تطوراً بالغَ الاهميةِ يتمثَّلُ في اتفاقِ موسكو وطهران على نشرِ قاذفاتٍ استراتيجيةٍ روسيةٍ في قاعدةِ نوجه الجويةِ الايرانية لتسهيلِ تنفيذِها لِطَلْعاتٍ جويةٍ ضد الجماعاتِ الارهابيةِ في سوريا)).

وترى الصحيفةُ اَنَّ توقيتَ نشرِ هذه الطائراتِ يَحظى بأهميةٍ خاصةٍ جدا لاَنه يأتي في الوقتِ الذي دَخَلَت فيه معاركُ تحريرِ حلب من الارهابِ الى مرحلةٍ حاسمة، وهذا التطورُ يَحمِلُ دلالاتٍ واضحةً معه وحَسَبَ صحيفةِ جوان بشأنِ دخول ِمسارِ التعاونِ والتنسيقِ الايرانيِّ الروسي على صعيدِ الحربِ على الارهاب مرحلةً بالغةَ الاهمية قد تَضَعُ اُسُسَ تعاونٍ اقليميٍّ دوليٍّ استراتيجيٍّ جديدٍ يَضُمُّ قوى اقليميةً اُخرى في المستقبل.

2_ اعتماد

_ حول الموضوعِ نفسِه ترى صحيفةُ اعتماد أنَّ نشرَ قاذفاتٍ استراتيجيةٍ روسيةٍ في قاعدةِ نوجِه الجويةِ الايرانية، اجراءٌ مرحليٌّ مؤقَّتٌ يرتبط بالتعاونِ المشتركِ على صعيدِ الازمةِ السوريةِ ومستجدّاتِها، ولكنَّ المسألةَ المهمةَ هنا وحسَبَ الصحيفةِ هي…

((اَنَّ هذا التطورَ الذي يأتي في ظلِّ تكثيفِ البلديْنِ مشاوراتِهِما بشأنِ الازمةِ السوريةِ يُعطي صورةً واضحةً عن تطورِ العلاقاتِ الايرانيةِ الروسيةِ ودخولِها الى الجانبِ التجاريِّ والاقتصاديِّ مرحلةَ تعاونٍ وتنسيقٍ عسكريٍّ واَمنيٍّ وسياسيٍّ استراتيجي)).

ومثلُ هذا التعاونِ مرشَّحٌ لانْ يَضُمَّ قوىً اقليميةً اُخرى خاصةً تركيا المُحبَطَةَ من الغرب والتي تَبذُلُ جهوداً كبيرةً للتقرُّبِ من روسيا وكذلك لتطبيعِ علاقاتِها مع ايران بشكلٍ واسعِ النطاق.

3_ جمهوري اسلامي

_ في افتتاحيتِها التي تَحمِلُ عنوان (هدفُ الغربِ الرئيسيُّ من وراءِ اللَّعِبِ بورقةِ “داعش” نهبُ ثرواتِ المنطقةِ النفطية)،سَلَّطَت صحيفةُ جمهوري اسلامي الاضواءَ على قيامِ قوى غربيةٍ بالتدخلِ عسكرياً في بلدانِ المنطقةِ خَلفَ ذريعةِ الحربِ على “داعش” والارهاب، وجاء في الصحيفة…

((تزامناً مع استمرارِ التهديداتِ الداعشيةِ في سوريا والعراق وليبيا، تُنفِّذُ وحداتٌ من قواتٍ خاصةٍ لبلدانٍ اعضاءٍ فيما يُسمى بالتحالفِ الدولي ضد “داعش” عملياتٍ لتحقيقِ اهدافٍ محدَّدَةٍ لا ترتبط بالهدفِ المُعلَنِ من وراءِ هذه العمليات، اي الحربِ على “داعش” والارهاب)).

واضافت الصحيفةُ اَنَّ هناك انباءً وتقاريرَ مؤكَّدةً تقولُ اِنَّ قواتٍ امريكيةً فرنسيةً بريطانيةً خاصةً تقومُ بمهمّاتٍ سريَّةٍ في ليبيا وسوريا والعراق مُستَخدِمَةً الزِيَّ العسكريَّ الرسميَّ لقواتِ هذه البلدانِ لِتَفادي ايجادِ ايةِ ردودِ فعلٍ وحساسيات.

واضافت جمهوري اسلامي أنَّ هذه القواتِ تُنفِّذُ مهامَّ خاصةً تماما لا ترتبط بداعش اِلّا في ظاهِر الامر، ومن هنا يُمكِنُ القولُ وحَسَبَ الصحيفةِ إنَّ تصريحاتِ وزيرِ الدفاعِ الامريكي اشتون كارتر وتصريحاتِ عددٍ من كبارِ مسؤولي الاستخباراتِ الامريكيةِ والقائلةِ إنه لا يمكن القضاءُ على داعش بصورةٍ كاملة، واِنَّ هذا التنظيمَ سيَبقى لفترةٍ طويلة، لم تكن عبثيةً بل جاءَت انطلاقاً من مخططٍ امريكيٍّ غربيٍّ طويلِ الاَمد لمواصلةِ اللَّعِبِ بورقةِ داعش لتحقيقِ نوايا اُخرى في المنطقة على رأسِها نَهبُ ثرواتِها النفطية، ودفعُ الامورِ باتجاهِ تقطيعِ اوصالِ بلدانِ المنطقة.

4_ كيهان

_ في الشأنِ البحريني نَشَرت صحيفةُ كيهان مقالاً يتناولُ قرارَ النظامِ البحريني اِسقاطَ الجنسيةِ عن عالِمِ الدينِ المعروف عيسى قاسم وذلك من زاويةِ تَناقُضِ هذا القرارِ مع القوانينِ الدولية ومع قوانينِ البحرينِ نفسِها، وجاء في جانبٍ من مقالِ الصحيفةِ وبعد استعراضٍ لتصعيدِ النظامِ البحريني لاجراءاتِه وممارساتِه القمعيةِ ضد الاغلبيةِ السكانيةِ الساحقةِ في البحرين على خلفيةِ مطالباتِها العادلةِ باجراءِ اصلاحاتٍ…

((تَنُصُّ دساتيرُ جميعِ بلدانِ العالم على أنَّ الاساسَ في حقوقِ المواطنةِ والانتماءِ هو عواملُ مثلُ العِرقِ والنَسَبِ والتوطُّنِ على مرِّ حِقَبٍ طويلةٍ والولادةِ وهكذا، ويَنُصُّ الدستورُ البحرينيُّ نفسُه على أنَّ ايَّ شخصٍ من اصولٍ عربيةٍ يُقيمُ لفترةٍ لا تَقِلُّ عن خمسةَ عَشَر عاماً في البحرين يُعتَبَرُ مواطناً بحرينياً وايَّ شخصٍ من اصولٍ غيرِ عربيةٍ مُقيمٍ في البحرين منذ ربعِ قرنٍ هو مواطنٌّ بحريني)).

ويَنُصُّ البندُ الخامسَ عَشَرَ من اعلانِ حقوقِ الانسانِ في العالَم على أنه لا يَحِقُّ لايةِ دولةٍ اسقاطُ الجنسيةِ عن مواطِنيها من دونِ ادلَّةٍ حاسمة، والمسألةُ هنا هي اَنَّ الشيخ عيسى قاسم مواطنٌ بحرينيٌّ تعودُ جذورُه في هذا البلدِ لاكثَرَ من سبعةِ عقود، كما اَنَّ الاتهاماتِ الموجَّهَةَ له لا تَستنِدُ الى ايةِ ادلَّةٍ واقعيةٍ ابداً، وفَشِلَ نظامُ آلِ خليفة في اِثباتِها فشلاً ذريعاً، الامرُ الذي يؤكد أنَّ ذلك القرارَ نابعٌ من رؤيةٍ عدائيةٍ طائفيةٍ ديكتاتوريةٍ بحتة تَرفُضُ المطالِبَ العادلةَ للشعبِ البحريني , رؤيةٌ قد تُكلِّفُ نظامَ آلِ خليفة ثمناً باهظاً جدا)).

5_ ايران

_ بعد افتتاحياتِ وتعليقاتِ الصحفِ الايرانيةِ نَنتَقِلُ الى اهمِّ ما نَشَرَتْهُ من تقارير، في صحيفةِ ايران نقرأُ تقريراً يتحدَّثُ عن اِبداءِ ايرانَ استعدادَها لبدءِ تصديرِ الغازِ الى العراق، الصحيفةُ نَقَلَت عن المديرِ التنفيذي للشركةِ الوطنيةِ الايرانيةِ لتصديرِ الغاز قولَه…((ايرانُ مستعدَّةٌ لبدءِ عمليةِ تصديرِ الغازِ للعراق بمجردِ اعلانِ الجانبِ العراقي عن استعدادِهِ لربطِ شبكةِ انابيبَ لنقلِ الغازِ العراقي بانبوبِ نقلِ الغازِ الايراني الى الاراضي العراقية)).

وجاء في التقريرِ ايضا.. أنَّ علي رضا كاملي اضافَ أنَّ ايرانَ نَفَّذَت تماماً ذلك الجانبَ من الاتفاقِ الغازيِّ المُبرَمِ مع العراق، بايصالِ انبوبٍ رئيسيٍّ لتصديرِ الغازِ الى الحدودِ العراقية، اِلّا اَنَّ الجانبَ العراقي وبسببِ المشاكلِ الامنيةِ واجَهَ صعوباتٍ في اِكمالِ ذلك الجزءِ من الانبوبِ داخلَ الاراضي العراقية.

وشدَّدَ على أنَّ عمليةَ التصديرِ ستبدأُ مباشَرَةً متى ما اَعلَنَ العراقُ عن تنفيذِ ذلك الجزءِ المتبقّى من مشروعِ ربطِ انبوبٍ لنقلِ الغازِ داخلَ اَراضيهِ بانبوبِ الغازِ الايراني.

وحول مدةِ الاتفاقِ الغازيِّ مع العراق قال كاملي إنه نافذٌ لمدةِ ستِّ سنوات على اَنْ تُصدِّرَ ايرانُ خمسةً وثلاثينَ مليونَ مترٍ مكعَّبٍ من الغازِ يومياً لهذا البلد.

6_ قدس

_ صحيفةُ قدس نَقَلَت عن وزيرِ الامنِ الايراني محمود علوي قولَه اِنَّ قوى الامنِ الايرانيةَ نَجَحَت في القضاءِ على مجموعةٍ ارهابيةٍ تابعةٍ لتنظيمِ “داعش” قَدِمَت من خارج ِالحدودِ الايرانية، وجاء في تقرير الصحيفة…

 ((اكد الوزيرُ علوي أنَّ قوى الامنِ قَضَت عل هذه الخليةِ الارهابيةِ التي كانَ يَقودُها احدُ قياديي “داعش” في المنطقة قبلَ انْ تَنجَحَ في تنفيذِ مهامِّها الارهابيةِ في غربِ البلاد)).

واضافت الصحيفةُ في تقريرِها أنَّ الاَدِلَّةَ والخرائطَ التي تمَّ ضبطُها مع اعضاءِ هذه الخليةِ تَدُلُّ على اَنها خَطَّطَت لتنفيذِ هجماتٍ ارهابيةٍ في الاماكنِ المزدحمةِ خاصةً في المزاراتِ الدينيةِ في البلاد.ونوَّهَت قدسُ نقلاً عن وزيرِ الامنِ بأنَّ قوى الامنِ الايرانيةَ استطاعت القضاءَ على اكثريةِ عناصرِ هذه الخليةِ واعتقالِ الباقين حيث يَجري التحقيقُ معهم.

7_ جام جم

_ نقلت صحيفةُ جام جم عن مصدرٍ مطَّلِعٍ في وزارةِ الخارجيةِ الايرانية تكذيبَهُ للشائعاتِ التي تحدَّثَت عن اعتقالِ دبلوماسييْنِ اوروبييْنِ في ايران.

وجاءَ في تقريرِ الصحيفة أنَّ هذا المصدرَ المُطَّلِعَ الذي لم يَذكُرْ اسمَه نفى الانباءَ التي نَشَرَتْها بعضُ وسائلِ الاعلامِ بشأنِ اعتقالِ قوى الامنِ الايرانيةِ لدبلوماسييْنِ اوروبييْنِ خلالَ قيامِهِما بزيارةٍ لإحدى المحافظاتِ غربَ ايران. واضافت الصحيفةُ أنَّ هذا المصدرَ اكد أنَّ الدبلوماسييْنِ المذكوريْنِ لم يُعتَقَلا ابدا كما اَنَّ سفَرَهُما الى تلك المحافظةِ جاءَ بعدَ ابلاغِ الخارجيةِ الايرانية، *****مضيفاً أنَّ الذي حَدَثَ هو قيامُ دوريةٍ من الشرطةِ بايقافِ سيارتِهِما للتأكُّدِ من هويتِهِما فقط، حيث واصلا سفَرَهُما بعدَها مباشَرَةً.

8_ ابرار

_ اِنضَمَّتْ اندونسيا الى قائمةِ زبائنِ الموادِّ البتروكيماويةِ الايرانية، هذا ما جاء في تقريرٍ لصحيفةِ اَبرار في صفحتِها الاقتصادية.الصحيفةُ اشارت في تقريرِها الى اِبرامِ الشركةِ الايرانيةِ للمُنتَجاتِ البتروكيماويةِ اتفاقاً مع شركةِ النفطِ الاندونسيةِ الحكوميةِ تَشتَري الاخيرةُ بموجبِه مُنتَجاتٍ بتروكيماويةً ومُشتَقّاتٍ نفطيةً من ايران.كما يتضمَّنُ الاتفاقُ بنوداً حول توسيعِ دائرةِ التعاونِ المشتركِ في قطاعِ الصناعاتِ البتروكيماوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى