سياسة

لرخاء ومستقبل آمن.. وسائل الإعلام العُمانية تدعو لتفعيل التعاون الدولى لأجل التمنية

استمع

 

جددت وسائل الإعلام في سلطنة عمان الدعوة الي تفعيل التعاون الدولي في المجالات التنموية ، انطلاقا من مواقف السلطنة المبدئية الداعية الي تعزيز العلاقات مع مختلف دول العالم وإثراء حوار الحضارات.

في هذا الإطار نشرت جريدة عُمان  التى تعد من أبرز الصحف العربية اليومية  تحليلا تضمنته افتتاحية الصحيفة ودعت فيه الي أن تحذو كافة الشعوب حذو السلطنة ، حيث أشارت الصحيفة الي أن الفترة الراهنة تشهد  نشاطا مكثفا على صعيد تعزيز علاقات سلطنة عمان الخارجية مع العديد من الدول ، من هولندا إلى بلجيكا إلى الاتحاد الأوروبي عامة، وهوما يصبّ في صالح  التعاون الدولي الذي تدعمه السياسة العمانية منذ عقود، وقامت على تعضيده مع الزمن وفق مقتضيات كل مرحلة من مراحل العمل والوطني.

تعبيرا عن ذلك  أكد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في اجتماع مجلس الوزراء على أن سياسة السلطنة الخارجية ماضية في ذات المبادئ من ثوابتها التي تعنى بالحوار والتفاهم الأممي، وهذا يرتبط بشكل مركزي بأن رؤية السلطنة تقوم على أن التعاون الاقتصادي والثقافي والمعرفي هو الأساس لبناء عالم اليوم ونقله إلى الآفاق الجديدة .

في هذا الاطار ناقشت السلطنة مع الاتحاد الأوروبي أمورًا تتعلق بالمرحلة المقبلة والرؤية المستقبلية «عُمان- 2040» لاسيما المسائل المتعلقة بالابتكار والتكنولوجيا، التي تشكل جوهر المطلوب في المستقبل القريب وقبلها المرحلة الراهنة، لأن هذا عماد النهضة المأمولة على صعيد إحداث تحول في مفاهيم العمل وكذلك التعمين ، لإعداد كوادر قادرة على العطاء انطلاقا من المفاهيم الحديثة و قيم العصر وثقافته، خصوصًا في مجالات الابتكار التي تشكل صلب هذه المرحلة .

فالسلطنة وهي تستشرف الأفق البعيد في «رؤية 2040» تستفيد ما أمكن من كافة المنظمات والمؤسسات الدولية التي من شأنها أن تساعد في تلمس البعد الجديد في سياسات العمل ، وفق مستجدات الحياة الإنسانية التي لن يكون كل كائن بشري بمعزل عنها، بل عليه أن يصبح مساهمًا فيها، يعطي ويأخذ ويحاور وينشد البناء والتحديث من خلال الحراك التفاعلي والإيجابي مع كل  شعوب العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى