سلايدر

بسب “حُمار جُحا”… الخبر يستغرق 6 أيام وصول وبدون صور !

استمع

joha1

إبراهيم عوف

بالرغم أنه عمل متحدثا رسميا لوزارة الخارجية لما يقرب من ثلاث سنوات منذ عهد الإخوان المسلمين وبالطبع يعى جديا أن الصورة توثيق للخبر ودليل دامغ على واقعية الحدث، غير أن المتحدث السابق وسفيرنا حاليا فى ألمانيا يبدو إما أنه تناسى مدة خدمته مع الإعلام وسقطت تلك الحقبة من ذاكرة سيرته الذاتية.. أو أن الخبر لم يحدث بالفعل، خاصة وانه إعادة إفتتاح، اى تم افتتاحه من قِبل السفير السابق حجازى!

على اية حال.. علينا أن نتلمس العذر للرجل المسافر.. فيبدو أن الصورة قد تم ألتقاطها وسط الظلام الدامس والكاميرا منزوعة الفلاش أو أن أُلتقطت الصورة لكنها بزاوية منفرجة فبدت مكشرة! أو أن نُدرة الأخبار وبالتالى نُدرة الأداء الدبلوماسى على الأرض، أو للحاجة الماسة للاستجمام بعد علاقته بالهوس الإعلامى الذى لطالما كان هو جزء منه من باب “دلعنى ودلعك”.. أو ربما أن الرجل بات يُؤثر العمل فى صمت و”أسكت هوس” لحكمة لا يعلمها إلا الللللللللللللللللللله.. وللعلم أن الرجل كثيرا ما كان ينتقد سفرائنا فى الخارج لعدم توثيق أنشططهم بصور.. والحقيقة كان بيرفع أمرهم لوزير الخارجية بالذت..!!!!!

سفيرنا الموقر في برلين أفاد أنه شارك فى احتفالية بمناسبة إعادة افتتاح المتحف المصرى بميونخ، وكذا معرض الفن الحديث بالمتحف المصرى ببرلين منذ 1 أكتوبر الجارى فى الاحتفالية الكبرى التى أقامتها ولاية بافاريا بمناسبة إعادة افتتاح المتحف المصرى فى ميونيخ بمشاركة وزير الدولة لشئون الثقافة والتعليم والعلوم والفنون بولاية بافاريا ومديرة المتحف المصرى بمدينة ميونيخ، حيث تمت الإشارة خلال الاحتفالية إلى مرور 200 عام على تواجد تمثيل للحضارة الفرعونية فى ميونيخ، والتأكيد على عظمة الحضارة الفرعونية ومساهمتها فى تقدم الانسانية فى مختلف المجالات.

ويبدو أن الخبر تم نقله لوزارة الخاجية بواسطة “حمار جحا” لأن الإنترنت باتت دقة قديمة، وبالتالى من البديهى أن يستغرق صول الخبر 5 أيام على الأقل.. فضلا عن إخضاعه للتفتيش وضمان تحقيق درجة الأمن والسلامة..

سفيرنا أيضا، بحكم عشقه لحضارة عمه “خوفو وخفرع ومنقرع”، افتتح معرض الفن الحديث والمستلهم من الحضارة الفرعونية القديمة بالمتحف المصرى الكبير فى برلين بحضور رئيس مؤسسة التراث الثقافى البروسى ومديرة المتحف المصرى فى برلين، حيث تضمن المعرض عشرات اللوحات المستوحاة من التماثيل الفرعونية فى عهد الأسرات خلال الدولة الوسطى والحديثة. وخلال الاحتفال تم الاتفاق مبدئياً على استضافة المعرض فى السفارة المصرية فور انتهاء عرضه بالمتحف المصرى ببرلين، نظراً لجودته الفنية وما تسهم به مثل تلك المعارض فى الترويج للسياحة المصرية.

وكلنا أمل أن يستبدل سفيرنا فى برلين “حمار جحا” بـــ “حمام زاجل” ولو من عند فرحاااااااااااااااااات! 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى