سلايدر

كيف تشكل أفلام السينما إرث الرؤساء الأمريكيين في أذهاننا

استمع

160817201211_how_movies_shape_a_president_640x360_sodapictures_nocredit

 

تقدم بعض الأفلام السينمائية الرؤساء الأمريكيين على نحو يحفل بالتبجيل والتوقير؛ مثل الفيلمين اللذين سيبدأ عرضهما قريباً عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما. لكن أفلاماً أخرى تنطوي على رؤية معاكسة تماماً؛ كما يقول الناقد السينمائي توم بروك.

أثرت أفلامٌ سينمائية في الطريقة التي نتذكر بها الرؤساء الأمريكيين؛ بدءاً من عمل مثل (أبراهام) “لينكون” وحتى فيلم “جيه إف كيه” (جون إف. كينيدي). فهل ستنطبق هذه القاعدة على الرئيس الحالي باراك أوباما، في ضوء قرب عرض فيلمين سيتناولان شخصيته؟

بدايةً؛ تحتاج غالبية الأعمال السينمائية التي تصوّر رؤساء دول إلى تلبية توقعات واستيفاء متطلبات بعينها، كي يتسنى إنتاجها وخروجها إلى النور؛ وهي أن يكون الرئيس الذي تتناوله شخصية وقورة تتسم بالجاذبية الشخصية (الكاريزما).

وهنا يقول إيوان مورغان، أستاذ الدراسات الأمريكية في كلية لندن كوليدج “تريد هوليوود أن يكون هناك إحساسٌ فعلي بأن ثمة قرارات عظيمة تُتخذ وكلمات عظيمة تُقال”.

ومن هذا المنظور، ربما يصبح الرئيس أوباما في موقع جيد في ذاك السياق؛ بالنظر إلى مهاراته الخطابية التي لا تُنكر. لكن بعض الباحثين يرون أن تقديم شخصيته في فيلم روائي طويل ينطوي على تحديات بعينها.

وفي هذا الصدد، يقول توبي ميللر، أستاذ الثقافة والإعلام المتقاعد في جامعة كاليفورنيا: “ينبغي علينا أن نرى ما إذا كنا سنجد قصة حقيقية تتجاوز مجرد الحديث” عن الأصل العرقي لأوباما.

ويمضي الرجل قائلا: “هناك قصة تتعلق بـ (بيل) كلينتون والجنس، وأخرى تتعلق بـ(جون) كيندي والفاجعة (التي انتهت بها حياته)، وثالثة بشأن (ريتشارد) نيكسون وفضيحة التنصت التي أطاحت به. فما هي قصة أوباما أكثر من كونه أمريكياً من أصل أفريقي؟”.

وثمة قدرٌ من الاتفاق على أن فترتي رئاسة أوباما؛ لم تتسما – بشكل خاص – بسلسلة أحداث دراماتيكية مذهلة ومثيرة، من شأنها إفساح المجال نحو إنتاج فيلم سينمائي يحقق إيرادات قياسية في شباك التذاكر.

  • المصدر:bbc arabic

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى