رياضةسلايدر

الأهلى فوق البركان

استمع

 

  • اللاعبون: ما حدث مؤامرة لإجبار البعض على الاعتزال.. المجلس المعين: لن تحكمنا المدرجات
  •  الإدارة تطالب الأمن بتأمين المقار الثلاثة تحسبا لمظاهرات الجمعة ..وطاهر يدافع منفردا عن يول

يترقب أعضاء وجماهير النادى الأهلى موقف المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة من الأحداث التى تشهدها القلعة الحمراء خلال الفترة الأخيرة خاصة عقب خسارة بطولة كأس مصر والخروج من دورى الأبطال الإفريقى ثم اقتحام الأولتراس لفرع مدينة نصر والهجوم على اللاعبين والجهاز الفنى.

وينتظر الأعضاء والجماهير موقف الوزير من الأزمات المتلاحقة التى تضرب النادى خاصة أن الأمر بات سيئاً للغاية ولا يرضى أحدا، ويجب تدخله فوراً بعد عودته من البرازيل فى ظل ما يتردد من أن هناك اجتماعات سيتم عقدها لاتخاذ القرار المناسب .

وطالب أعضاء وجماهير الأهلي، خالد عبدالعزيز بالتدخل لإنقاذ النادى من الانهيار والحالة المتردية التى وصل إليها خاصة مع رصد تغيير كبير فى سياسات القلعة الحمراء والمبادئ التى تربوا عليها، وقال البعض إن هناك مذكرة يتم إعداداها حالياً لتقديمها إليه فى محاولة اخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد ان وصل الحال الى هذا المستوى.

وتضمنت المذكرة عددا من النقاط منها ان فريق الكرة بعد ما اقترب من المنافسة فى البطولات العالمية خسر كل المسابقات بجانب ان الفريق لا يجد أى ملعب لخوض المباريات أو حتى التدريبات وبات مطارداً هارباً فى كل مكان سواء من جماهيره الغاضبة من تراجع المستوى والإصرار والعند على إبقاء الهولندى مارتن يول المدير الفنى رغم فشله الشديد فى تقديم أى جديد طوال الفترة الماضية ، بجانب نقل اجتماعات مجلس الإدارة الى المكتب الخاص برئيس القلعة الحمراء وهو شىء لم يحدث نهائياً فى اى فترة سابقة.

وحذر الأعضاء وزير الرياضة من أن الأزمة كبيرة للغاية وليست سهلة كما يرى وأنها مجرد أيام وستنتهى ولكن الأهلى ناد له جماهيرية كبيرة ويجب وضع ذلك فى الحسبان، كما أن العودة للجمعية العمومية غير واقعى لأن المجلس تم تعيينه من قبل الوزير ويجب ان يكون القرار لخالد عبدالعزيز وليس لاحد غيره ويجب أن يراعى الصالح العام للأهلى.

فيما دخلت أزمة النادى فى نفق مظلم بعد واقعة اقتحام رابطة الأولتراس لفرع مدينة نصر ومهاجمة اللاعبين والاعتداء عليهم مما يمثل تحولا جديدا وخطيرا فى الأمر، حيث باتت حلقة الصراع بين ثلاثة أطراف هم الجماهير وإدارة النادى واللاعبين.

ويرى كل طرف أنه على صواب مما اوجد نوعا جديدا من الغضب والأزمة بل إن قرار تجميد تدريبات فريق الكرة الذى صدر فى اجتماع المجلس يمثل حلقة مفزعة وسابقة أولى فى التاريخ الأحمر، فلم يحدث نهائياً ذلك، ويرى المجلس أنه لن تحركه الجماهير والمدرجات ولن يخضع لأى شىء مما يقال فى المدرجات وسيكون المدير الفنى مستمراً والتغيير سيتم عقب مواجهة أسيك المقبلة، بل والأدهى أنهم يشعرون دوماً بمؤامرات تحاك ضدهم لإسقاط المجلس وإبعاده عن قيادة السفينة الحمراء.

الطرف الثانى فى الأزمة هو الروابط، ترى أن نتائج الفريق تراجعت بصورة كبيرة ويجب أن يكونوا هم العصا التى تخيف اللاعبين والجهاز الفنى والإدارة وتعيدهم الى نقطة الصواب وهو خطأ تماماً، فيما يرى اللاعبون وهم الطرف الثالث أن ما حدث فى اقتحام الأولتراس هو شىء جرى الترتيب له من قبل أعضاء المجلس لإجبار بعض اللاعبين على الاعتزال والرحيل ويكفى أن هناك من نجا من الموت المحقق وهى كارثة بكل المقاييس، وابدى اللاعبون اندهاشهم من تلك الاحداث التى لم تحرك ساكناً لإدارة النادى والمجلس حتى أنه لا يوجد قرار واحد يدين التصرف وكل ما حدث هو تجميد التدريبات فقط، الشئ الأغرب الذى لفت أنظار اللاعبين هو تركهم يواجهون غضب الأولتراس دون تدخل من أمن النادى الذى بدأ خائفاً وغير قادر على منع أعضاء الرابطة عن أى شئ ، فيما كشف احد اللاعبين عن مفاجأة من العيار الثقيل حول آن الموضوع لم يكن من قبيل الصدفة، حيث إن هناك عضوا بالمجلس المعين كان موجودا بمقر فرع مدينة نصر قبل المران بساعتين وغادر قبله بوقت قليل بهدف الترتيب لكل شىء، ثم الشىء الأهم .. كيف يهاجم الاولتراس اللاعبين فقط ولا يتطرق لمجلس الإدارة؟.

ويمر اللاعبون بحالة نفسية سيئة للغاية خاصة حسام غالى وعمرو جمال وصالح جمعة وصبرى رحيل وعماد متعب بعد النقد والضرب المبرح والشتائم التى تعرضوا لها فى المران من الأولتراس، خاصة ان الفريق فقد بطولات عديدة طوال تاريخه ولم تحدث تلك المواقف مع لاعبين سابقين.

وكان المجلس المعين قد عقد اجتماعاً استمر حتى الساعات الأولى من صباح امس فى مكتب رئيس النادى فى مصر الجديدة شهد الاستقرار على إصدار قرار بتجميد تدريبات فريق الكرة الى أجل غير مسمي، وشهد الاجتماع حضور الهولندى مارتن يول المدير الفنى وجلس مع رئيس النادى مبدياً إنزعاجه الشديد من الأحداث التى مر بها طوال الفترة الأخيرة، وشهد المجلس نقاشا ساخنا حول مصير المدرب فبات جميع الأعضاء على اقتناع تام بضرورة رحيله بمن فيهم أمين الصندوق، فيما يقف محمود طاهر بمفرده فى خانة الإصرار على بقائه واقتناعه التام به.

وفى الاتجاه ذاته، طالبت إدارة النادى من الجهات الأمنية تأمين مقار النادى الثلاثة خلال الايام الثلاثة المقبلة خاصة مع ما يتردد عن وجود مظاهرات غداً فى ظل الدعاوى التى انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعى بذلك ويخشى مسئولو القلعة الحمراء من انضمام الأولتراس للمتظاهرين .

  • المصدر : الاهرام..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى