سلايدرسياسة

احتفالا بيوم المرأة.. رياضية عُمانية تترأس البعثة الأولمبية للشباب في الأرجنتين

استمع

مهند أبو عريف

* 4 آلاف  رياضي  عربي وعالمي في منافسات 32 لعبة!

تحتفي  سلطنة عمان يوم 17 أكتوبر بيوم المرأة العمانية،  وذلك في توقيت يواكب فترة  الاستعداد  للاحتفالات بالعيد الوطني الثامن  والأربعين في نوفمبر المقبل.

يوما بعد آخر تتوالى  إنجازات  شقيقاتك العمانيات خاصة في سن الشباب .وفي غضون ساعات معدودات توالت استحقاقاتهن الجديدة  ما بين البحث العلمي والرياضة .

فقد تم اختيار الرياضية  العمانية سعادة بنت سالم الإسماعيلية لرئاسة بعثة سلطنة عُمان  المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب  التي تستضيفها بيونس آيرس في الأرجنتين.

تعد بذلك  أول رياضية  عمانية تترأس بعثة أولمبية ، وتشغل منصب  مديرة دائـرة الـريـاضـة النسائيـة بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية.

كما ضمت قائمة منتخب السلطنة  المشارك  في دورة الأرجنتين الاولمبية : الرياضية لارا بنت يوسف اليافعية  في سباقات  السباحة  100 متر ،و50 مترا حرة .وضم الوفد العماني  أحمد بن درويش البلوشي مدير البعثة، بالإضافة إلى  نخبة من الشباب يمثلون  منتخبات ألعاب القوى، والسباحة، والإبحار الشراعي.

وصل  عدد الدول المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة للشباب إلى 206 ، وتستمر   منافساتها خلال الفترة  الي  18 أكتوبر ، حيث يخوض ما يقارب من  4 آلاف  رياضي غمار المنافسات في 32 لعبة تقام على 4 منشآت هي الحديقة الأولمبية للشباب، والحديقة الخضراء، والحديقة التكنولوجية، وستاند الون فينيوس.

* ممثلة  للمرأة العمانية الدكتورة  منى بنت محمد.. عالمة شابة في فريق  عمل عالم ياباني  يفوز بجائزة نوبل

في مجال البحث العلمي العالمي  تصدرت  شابة عمانية صور فريق  عمل عالم ياباني فائز بجائزة نوبل للطب  –2018 عن  علاج السرطان.

هي الدكتورة  منى بنت محمد وظهرت  في صور مع  الفريق البحثي للبروفيسور الياباني  الفائز تاسوكو هونجو بعد أن أعلنت فوزه أكاديمية العلوم الملكية بوصفها   الجهة المانحة لجائزة نوبل .

لم يكن ظهور العالمة العمانية الشابة  مفاجئًا لمن يعرفها، فتميزها بدأ منذ دراستها في جامعة السلطان قابوس فى سلطنة عمان .

 وتخرجت منها في 2009 بشهادة البكالوريوس ، حيث جاءت الأولى على دفعتها في تخصص التقنية الحيوية ، لتتجه لدراسة الماجستير في تخصص علم المناعة والوراثة وتوظف بعدها في وزارة الصحة بمركز الصحة الوراثية التابع للمستشفى السلطاني في بوشر.

لم تكتفِ بما حققته في حياتها العلمية، لأن طموحها كان الحصول على الدكتوراه في التخصص الذي طالما أحبته، لتأتيها الفرصة في 2015 لإكمال دراسة الدكتوراه في جامعة كيوتو اليابانية.

عن دورها في المشروع، بينت  أنها تشارك مع الفريق  في بحث سبل تطوير العلاج  الطبي للمرضي وزيادة فعاليته ليعطي نتائج أفضل ، بالإضافة إلى العمل على جزء ثانٍ من المشروع وهو معرفة العلامات الحيوية التي تساعد في معرفة مدي  استجابتهم للعلاج.

وأوضحت أن المشروع مر بثلاث مراحل. الأولى كانت باكتشاف البروتين (في التسعينات من القرن الماضي)، و الثانية تطبيق وظيفة البروتين واكتشاف علاقته بالسرطان وتطوير العلاج، والمرحلة الثالثة كانت تنقية البروتين .

تقول منى: لم يكن خبر الفوز عاديًا أومتوقعًا، فالبروفيسور كان قد رشح عدة مرات سابقة لجائزة نوبل، لكن مع مرور السنوات بدأ الاهتمام بها يقل مع كثرة الأبحاث التي يجريها الفريق للوصول إلى نتائج إيجابية لعلاج جديد.

 كنّا منهمكين في المختبر كلٌ يعمل كفريق من النحل في منظومة متكاملة، عندما دخل علينا المشرف المسئول قائلا: “غدا لن يكون هناك اجتماع لأننا حصلنا على جائزة نوبل”، للوهلة الأولى كان الفريق مصدومًا من فرحة الخبر، بعدها بدأ في استيعابه تدريجيا وقمنا بأخذ صورة تذكارية ،وسرعان ما انتشرت لاحقا في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

وعن قيمة الإنجاز أوضحت أنه يعد حلما لها قد تحقق في الواقع ، لأن معظم دارسي العلوم يفكرون في مرحلة من حياتهم في الحصول على هذه الجائزة، لأنها تمثل قيمة معنوية كبيرة بعيدا عن قيمتها المادية.

في ختام حديثها وجهت رسالة للشباب العماني قائلة: انطلق، أبدع وكن متميزا ودائما ضع نصب عينيك أنك ستعود يوما ما لتخدم الوطن وتنفعه بكل الذي تعلمته، مؤكدة بأن الشباب العُماني مميز دائمًا بالإخلاص في العمل والإنجاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى