سلايدر

مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر: مزاعم دعم إيران للإرهابيين في سيناء سخيفة وكاذبة

استمع
السفير محمد محموديان..

نوران عبدالمنعم

اعتبر مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر ، اليوم الخميس ، المزاعم التي تداولتها الصحافة والإعلام العربيين حول دعم الجمهورية الإٍسلامية للإرهابيين في صحراء سيناء بأنها سخيفة وكاذبة.

أن مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر ، قال إن الإدعاءات المتداولة في المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام العربية في أن الجمهورية الإسلامية تدعم بالاسلحة الايرانية الإرهابيين في سيناء وذلك مرفقا بشريط فيديو نشر من قبل ارهابيين مشتبه بهم ، أمر مثير للسخرية وكاذب .

وأشار هذا المكتب إلى المصادر الكاذبة الصهيونية – اسرائیل دیفنس – التي سبق أن لفقت أخبارا كاذبة ضد الجمهورية الإسلامية حيث تم اجترار نفس الأخبار من قبل الإعلام السعودي المغرض وأكد على مواقف طهران الراسخة والثابتة حيال المجموعات الإرهابية ـ الصهيونية بمن فيهم داعش وفروع هذا التنظيم الإرهابي في مختلف البلدان العربية مثل سوريا والعراق ومصر .

وأضاف أن الجمهورية الإسلامية لا تفرط ولا تألو جهدا في سبيل مكافحة الإرهاب والمجموعات التكفيرية وحث العالم للتعامل مع الإجراءات اللإنسانية التي يقوم بها الإرهاب .

وقال مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر أن الغرض الرئيسي من إعادة نشر هذه الملفقات في هذه النقطة الزمنية الحالية ومن قبل وسائل الإعلام الصهيونية والسعودية ، حرفُ الرأي العام والنخبة في العالم، وخاصة في العالم العربي والإسلامي، معتبرا المملكة العربية السعودية والكيان الصهيوني تقومان بذلك لحرف الرأس العام عن المؤيدين الرئيسيين من حيث الجهات الفكرية والمالية والعسكرية للتفجيرات التي وقعت في الكنائس المصرية والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى .

وتابع ان طبيعة التحالف المشؤوم بين مثلث الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية والارهابيين التكفيريين الذين يواصلون اثارة الفوضي وزعزعة الامن في المنطقة والعالم ويعملون علي تقويض وتدمير البلدان الاسلامية العظمي في المنطقة، باتت مفضوحة للجميع.
وأوضح مكتب رعاية المصالح الايرانية ان بث هكذا انباء واهية وتكرارها لن يغير الحقائق رغم مرارتها بشان تحالف بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني لاستهداف الاستقرار وامن بلدان المنطقة؛ داعيا النخب والاوساط الاعلامية بعدم الوقوع في شبك هذه المكائد الدعائية الخبيثة والمخادعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى