أتستطيع “التربية والتعليم” التصدى للغش الإلكترونى.. أم أنها فى حاجة لصديق؟!

أليس الأجدر أن نغير النظام التقليدى الهش فى أنظمة الإمتحانات المصرية للحاق بركب الدول المتقدمة؟ أليس المستفيد الوحيد هم مصنعوا المواد الخام الخاصة بالإمتحانات.. ورق وأحبار.. ودبابيس.. وخيوط.. وأثاث.. وشيل وحط .. وأكياس وأجولة.. وحنفيات أعمال الإمتحانات السايبة وخلافه؟! أليس أسلوب الإمتحانات الحالى عدو البيئة والتقدم العلمى واتعدام تكافؤ الفرص وكفيل بتخريج أصم أبكم، خاصة فى اللغات؟! .. إلخ.

هذا على خلفية تصريح محمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي ورئيس عام امتحان الثانوية العامة بأنة قد تم تشكيل فريق لمكافحة الغش الالكترونى والذى بدء العمل بتاريخ 17/5/2015 وقد قام الفريق بتحديد الروابط الإلكترونية لمحاولات الغش الالكترونى وتم بالفعل الإبلاغ عنها لوزارة الداخلية ، وإدارة التوثيق و المعلومات للملاحقة  .

وأضاف  سعد أن فريق مكافحة الغش الإلكترونى قام بإنشاء  صفحة على موقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك ” تحمل اسم ” اللجنة الفنية لمكافحة الغش الإلكترونى ” ، وذلك على الرابط التالى : http://www.facbook.com/groups/ELectronic.control.cheated التى يمكن من خلالها للطلاب و المعلمين وأولياء الأمور الرافضين للغش الإلكترونى عرض مقترحاتهم وآرئهم و التواصل مع لجنة مكافحة الغش الإلكترونى،   ويمكن أيضا التواصل من خلال هذا البريد الإلكترونى  thanecc@emis.edu.eg.

ويأتى هذا  فى ضوء الإجراءات  المتخذه من قبل القائمين على العملية الامتحانية لشهادة اتمام الثانوية العامة لهذا العام 2015 وفى ضوء توجيهات الدكتور محب الرافعى  وزير التربية والتعليم.

ويبقى سؤال: هل نحن جديريون بالتطوير والتغيير للأحسن والأسلوب العصرى.. أم أننا فى حاجة ماسة للإستعانة بصديق.. القوات المسلحة؟!