رأى

أبطال الزحف الى الموصل

استمع

بقلم : حميد حلمي زادة%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%af-%d8%ad%d9%84%d9%85%d9%89-%d8%b2%d8%a7%d8%af%d8%a9

أرخَصُوا الأرواحَ راموا الحُسنَيَينْ

فِتيةٌ شَبّوا على حُبِّ الحُسينْ

هُم رجالُ الحشدِ ابطالُ الوغى

هم بَنُو أرضِ بلاد الرافِدينْ

ذادَةُ الإسلامِ هُمُ أهلُ الإبا

إن فدَوا ساقاً مَضَوا بالرُّكبتَينْ

وإذا راحتْ أياديهِم فداً

أرهَبوا البغْيَ بِحَزمِ المُقلتَينْ

مثلُ عبّاسٍ حَمَى دونَ الاُلى

جادَ بالرُوحَ وقَبلاً بِاليَدَينْ

فتيةُ الكرّارِ أحيَوا مَنْهجاً

صاغَهُ المُختارُ راعِي الثَقلَينْ

إن عَلا الاشرارُ أعناقَ الوَرى

نذرَ الآلَ وضَحّى بالحُسينْ

ليسَ دينُ اللهِ قتلاً مُرعِباً

ما بِذا قالَ إمامُ الخِلْقَتَينْ

إنّما الدينُ صَفاءٌ رائقً

لايُواريهِ نِفاقُ الألعَنَينْ

داعِشٌ آلُ سُعُودٍ وَيلهمْ

كفّرُوا الخَلقَ عِمادَ المذهَبَينْ

أصدَرُوا الفَتوى التي جاءتْ بِما

تَشتهِي أكؤُسُ سُكْرِ المُجرِمَينْ

حِلفُ “اسرائيلَ” والغربِ الذي

يَزرَعُ الموتَ ويَهوى الذَهَبَينْ

يا بَني الاسلامِ خافُوا فُتْنةً

انما الاعداءَ شدّوا الساعِدَينْ

ساعِدَ السيفِ وسفكٍ في الدّما

ساعِدَ الجُوعِ وهَـدْمِ الحرَمَينْ

فإذا آنَ آوانُ الُقَهقَرى

ألبَسُوا الأصفادَ نَحْراً واليدَينْ

يا بَني الحَشدِ وجيشُ الشُرَفا

أنتُمُ الحقُّ ومَهوى الخافِقَينْ

بِكُمُ تُجلَى العَمَايا والذي

أزهَرَ الهادِي باُمِّ الحَسَنَينْ

يا بني أحمدَ طه الُمصطفى

الذي فنَّـدَ اُحْـداً وحُنَيـنْ

بكُمُ الاُمّة ُ تزهو غِبطةً

وإليكُمْ ثُـمَّ ترنُو كلُّ عَينْ

أنتُمُ الوعدُ الإلهيُّ الذي

يدخُلُ المسجدَ اُولى القِبلتَين

حتفُ “اسرائيلَ” في أيدِيكُمُ

فَخرُكُمْ آيةُ ثاني المَرَّتينْ

فإلى الموصل زحف قادم

من بني خير الربى والدجلتين

نصرُنا آتٍ وإنْ خالَ العِدا

أنهُ ناءٍ كبُعْدِ المَشْرِقَين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى