الرئيس روحاني: لابد لايران واندونيسيا من تعريف الاسلام المعتدل للعالم

نوران عبدالمنعم

أكد الرئيس الايراني، حسن روحاني، ضرورة تظافر الجهود بين البلدين باعتبارهما من أكبر البلدان الاسلامية بهدف عكس صورة الاسلام المعتدل والوقوف بوجه الارهاب والعنف.

 واستقبل الرئيس روحاني المبعوث الخاص للرئيس الاندونيسي علوي شهاب وبحث معه سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والاوضاع الاقليمية والدولية.

 وخلال اللقاء، سلم الضيف الاندونيسي دعوة رئيس بلاده للرئيس روحاني للمشاركة في احتفالية الذكرى الـ 60 لتأسيس مؤتمر الدول الآسيوية والافريقية.

 من جانبه، أكد الرئيس روحاني ضرورة تظافر الجهود بين البلدين باعتبارهما من أكبر البلدان الاسلامية بهدف عكس صورة الاسلام المعتدل والوقوف بوجه الارهاب والعنف.

 وأضاف أن ايران واندونيسيا دفعتا ثمنا باهضا خلال مكافحتهم للارهاب ومن هنا لابد من أن يتحركا على الصعيد الدولي للتعريف بالاسلام كدين الاعتدال وفضح القوى المتطرفة والراعية للعنف.

 وأعرب الرئيس الايراني عن شكره لنظيره الاندونيسي للدعوة التي وجهها له للمشاركة في ذكرى تأسيس مؤتمر الدول الآسيوية والافريقية.

 من جانبه، وصف الضيف الاندونيسي علاقات بلاده بايران بالطيبة، مشيدا بالانجازات العلمية والنمو الاقتصادي الذي حققته طهران خلال العقد الاخير.

 وأكد علوي شهاب ضرورة تنسيق مواقف البلدين في القضايا التي تهم العالم الاسلامي، معربا عن أمتنانه للمواقف الايرانية الداعمة للقضايا الاسلامية ودورها الفاعل في منظمة دول عدم الانحياز.