إقتصاد

4

استمع

أعرب مستشار وزارة الأوقاف الفلسطينية عن شكره وتقديره للسادة العلماء الأجلاء حضور المؤتمر .
قال فضيلته “أرى أن من الأهمية بمكان شخصية المفتي في سلوكه وتزكية نفسه أولا .وطالما اعتبرت العلوم الشرعية كصناعة برع بها علماء من غير المسلمين مثل مفتاح السنة و ماكتبه المستشرقون الألمان في علم الحديث، المهم هو تزكية نفس المفتي حتى لا يتبع هواه ليكون مفتي رباني لا يتخد الإفتاء صناعة”

وذكر لنا فضليته مثال من سير السابقين حيث قال يذكر لنا الإمام الغزالي في كتابه أنه ” عندما اختلفوا على صلاة التراويح وانقسم المسلمون إلى قسمين قسم قال نصليها ثمانية ركعات والقسم الآخر قال نصليها عشرون، وذهبوا إلى المفتى فأمر بإغلاق المسجد لأن صلاة التراويح نافلة ووحدة المسلمون فريضة ، ولاحاجة لنا بنافلة تهدم فريضة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى