رئيس التحريرسلايدر

شر البلية.. الجامعة العربية تعتذر لإسرائيل عن دور سلمان الفارسى فى غزوة “الخندق”!

استمع

بقلم: أشرف أبو عريف

وگانها نكتة سخيفة.. ورغم وقاحتها إلا أنها ليست غريبة على مؤسسة تلعب دور السمسار والقواد لمن يدفع أكثر..فلقد ضاااااااق  الشعبين العربية والإسلامي ذرعاً ممن يُسمى ب “الجامعة العربية”.. ولأنها، لا أقول: أمست.. أضحت.. أصبحت..باتت، بل هى بالفعل منزوعة الهوية العربية والإسلامية منذ ميلادها لأنها ترتدى المعطف الصهيونى شتاءً وفستان العُهر والعربدة والمسخرة السياسية صيفاً!

“إن لم تستحي..فاصنع ماااااااشئت”.. أن تبارك الجامعة العربية متسولوا التطبيع مع هاتك العِرض العربى والإسلامى ومغتصب الأرض، بل وصل الأمر لحد الإعتذار لإسرائيل عن دور الصحابى الجليل سيدنا سلمان الفارسى.. الإيرانى الهوية عندما أشار على الرسول الأعظم محمد ‘ص’ بفكرة حفر خندق حول المدينة المنورة تطبيقا وتفعيلا للآية الكريمة: وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ، فهذا إن دل يدل على مسخرة وعُهر وعربدة سياسية والشعب العربى والإسلامى منها براااااااء!

وغزوة الخندق (وتُسمى أيضاً غزوة الأحزاب) هي غزوة وقعت في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة، الموافق مارس 627م، بين المسلمين بقيادة رسول الإسلام محمد، والأحزاب الذين هم مجموعة من القبائل العربيةالمختلفة التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين والدولة الإسلامية.

وسبب غزوة الخندق هو أنيهود بني النضير نقضوا عهدهم مع الرسولِ محمدٍ وحاولوا قتله، فوجَّه إليهم جيشَه فحاصرهم حتى استسلموا، ثم أخرجهم من ديارهم. ونتيجةً لذلك، همَّ يهود بني النضير بالانتقام من المسلمين، فبدأوا بتحريض القبائل العربية على غزو المدينة المنورة، فاستجاب لهم من العرب: قبيلة قريش وحلفاؤها: كنانة (الأحابيش)، وقبيلة غطفان (فزارة وبنو مرة وأشجع) وحلفاؤها بنو أسد، وسليم وغيرُها، وقد سُمُّوا بالأحزاب، ثم انضم إليهم يهودُ بني قريظة الذين كان بينهم وبين المسلمين عهدٌ وميثاقٌ.

.. ويبقى السؤال: ألم تستحوا بعد؟! وماذا لربكم أنتم قائلون؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى