سلايدر

الاتحاد الاوروبي: توقعات بزيادة النمو الاقتصادي 2021-2022

استمع

رسالة بروكسل – عبدالله مصطفى

الخميس 11 فبراير

ـــ استمرار تراجع اعداد الاصابات بسبب فيروس كوفيد 19 في بلجيكا ودرجات الحرارة ترتفع تدريجيا لتتعدى حاجز الصفر

ــ المفوضية الاوروبية تعلن عن توقعاتها الاقتصادية وتقول انها ترى ضوء في نهاية النفق

ــ توقعت زيادة النمو الاقتصادي في منطقة اليورو ومجمل الاتحاد الاوروبي خلال العامين الجاري والقادم

ــ الموجه الثانية من كورونا ادت الى انكماش اقتصادي ولكنه سيعود الى الانتعاش بعد اطلاق برامج التطعيم

ــ تباين المواقف الاوروبية بشأن توحيد شهادة التطعيم واهميتها للسفر

ــ التوقيع على اتفاق للتعاون بين الاتحاد الاوروبي والبحرين يتضمن حوارا سياسيا والتجارة ومصادر الطاقة

التفاصيل

كورونا في بلجيكا

ـــ بلغ متوسط المعدل اليومي للوفيات جراء فيروس كوفيد 19 في بلجيكا خلال الاسبوع الاول من الشهر الجاري مايقرب من 43 حالة واستمر تراجع  متوسط معدلات الاصابة  اليومي والتي بلغت  2170 حالة على حين بلغ العدد الاجمالي في البلاد مايقرب من 731 الف اصابة

 الطقس

وفقًا لتوقعات المعهد الملكي للأرصاد الجوية سيصبح الطقس مشمسًا في جميع أنحاء بلجيكا يوم الخميس ، وفي نفس الوقت  سيكون الجو باردًا بحد أقصى حوالي -4 درجة  خلال النهار اما خلال الليل من الخميس إلى الجمعة ، سيظل الطقس جافًا مع بعض الغيوم في البداية ثم بعد ذلك ستتراوح درجات الحرارة الصغرى بين -6 و -12 درجة تحت رياح شرقية معتدلة بشكل عام.

ـــ يتوقع خبراء الطقس أن يكون يوم الجمعة أيضًا مشمسًا وباردًا مع درجات حرارة قصوى تتراوح بين -1 و -5 درجات ، وبعدها في السبت ستبدأ عطلة نهاية الأسبوع أيضًا تحت طقس شمس في حين سيعرض ميزان الحرارة -2 أو -3 ويوم الاحد من المتوقع ذوبان الجليد خلال النهار في جميع المناطق حيث يتراوح الحد الأقصى لدرجات الحرارة من 2 إلى 8 درجات.

الاتحاد الاوروبي

ــــ قالت المفوضية الاوروبية الخميس انها ترى ضوء في نهاية النفق بشأن توقعاتها الاقتصادية رغم ان اةوروبا لاتزال في قبضة كورونا وأضافت المفوضية في بيان ان الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات الى جلانب ظهور سلالات جديدة اكثر عدوى من الفيروس كورونا ادى الى اجبار العديد من الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الى اعادة تطبيق الحظر او تشديدها ولكن اطلاق برامج التطعيم في جميع انحاء التكتل الموحد يسمح بتفاؤل حذر

ـــ وحسب التوقعات الشتوية للاقتصاد التي اعلنت المفوضية عنها ، سينمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 3.8 في العامين الجاري والقادم اما بالنسبة لاقتصاد الاتحاد الاوروبي ككل فمن المتوقع ان يكون معدل النمو اعلى بحيث يسجل الى 3.9 في المئة في العام القادم وستعود الاقتصادات سواء في منطقة اليورو او بشكل عام في الاتحاد الاوروبي الى مستويات الانتاج التي كانت عليها قبل الازمة وبشكل اابكر مما كان متوقعا عن التوقعات التي صدرت في خريف العام الماضي

ـــ ويعود السبب في ذلك وفقا للمفوضية الى ديناميكية نمو أقوى مما كان متوقعا للنصف الثاني من العام الجاري وايضا العام القادم وأضافت بانه  بعد تحقيق نمو قوي في الربع الثالث من العام الماضي  عاد الاقتصاد الى الانكماش مرة اخرى في الربع الاخير من العام 2020 بسبب تأثيرات الموجه الثانية من كورونا ومن المتوقع ان يتقلص اقتصاد منطقة اليورو والاتحاد الاوروبي كمكل في الربع الاول من العام الجاري على ان يعود الاقتصاد للانتعاش في الربيع ويزداد في الصضيف بعد تكثيف التطعيم وتخفيف الاجراءات الاحترازية

ـــ ااتفاقية تعاون بين ادارة العمل الخارجي الاوروبي ووزارة الخارجية في البحرين جرى التوقيع عليها في بروكسل على هامش لقاء جمع جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية الاوروبي الاربعاء  مع وزير خارجية مملكة البحرين، عبداللطيف بن راشد الزياني، وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه تعزيز العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والبحرين في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقالت المفوضية الاوروبية عن الاتفاق انه  “إطارًا مؤسسيًا للحوار السياسي والتعاون في مجالات مثل التجارة والبحث والابتكار والطاقة النظيفة ومصادر الطاقة المتجددة”.

ـــ ويتطلع الجانبان  إلى عقد أول اجتماع لكبار المسؤولين بين الاتحاد الأوروبي والبحرين في وقت لاحق من هذا العام ، من أجل استكشاف إمكانيات التعاون الثنائي بشكل أكبر، بما في ذلك دعم جهود التنويع الاقتصادي في البحرين.

ـــ وخلال اللقاء، جرى “التأكيد على أهمية حقوق الإنسان في العلاقات الثنائية كما شكل الاجتماع  فرصة لمناقشة آخر التطورات في المنطقة، حيث رحب بوريل ووزير الخارجية بـ”الاختراقات الأخيرة بشأن تطبيع العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك مع إسرائيل”، وأعربا عن أملهما بأن تسهم هذه التطورات الإيجابية في بناء زخم “لخفض التصعيد والحوار وبناء الثقة في الخليج وفي عملية السلام في الشرق الأوسط”.

ـــ خلال تصريحات لرئيسة المفوضية الاوروبية، اورسولا فون دير لاين ، دافعت فيها عن سياسة التطعيم الاوروبية المشتركة وابرام الاتفاقات مع الشركات المصنعة للقاحات فيروس كورونا باسم الدول الاعضاء.  قالت : “أولاً وقبل كل شيء، أعتقد أنه من الصواب أن نتحد معًا كأوروبا في استراتيجية التطعيم الخاصة بنا. تخيلوا ما كان سيحدث لو تمكنت بعض البلدان فقط من الوصول إلى اللقاحات مع استبعاد الدول الاخرى. كان يمكن أن يكون كارثة للسوق الموحدة وتهديدا حقيقيا لوحدة الاتحاد الأوروبي”.

ـــ وأضافت رئيسة الجهاز التنفيذي الاوروبي: “إذا كان هناك أي شيء يمكننا تحسينه، فهو أننا ركزنا كثيرًا في البداية على تطوير اللقاحات، وهذا صحيح. لقد كان إنجازًا علميًا عظيمًا، ولكننا نرى الآن أن الزيادة المطردة في الإنتاج الضخم تمثل تحديًا كبيرًا “.

ـــ صرح متحدث باسم المفوضية الاوروبية في بروكسل  أن ثلاث عشرة دولة عضو أبلغت عن إصدار شهادات التطعيم أو إثبات للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد-19.في حين أفادت ست دول أعضاء أنها لا تصدر شهادات في الوقت الحالي لكنها تتوقع ذلك مستقبلاً. غير ان حملات التطعيم لا تزال تسير ببطء في معظم البلدان مما قد يفسر التأخير في إصدار الشهادات.

ـــ وأضاف المتحدث: “نجري مناقشات نشطة مع الدول الأعضاء حول الاعتراف بشهادات التطعيم كأداة للأغراض الطبية في المقام الأول”. “يمكن أيضًا توسيع نطاقها عالميًا بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.”وفي 27 يناير 2021 ، اعتمدت شبكة الصحة الإلكترونية إرشادات حول إثبات التطعيم للأغراض الطبية.

ـــ  يذكر انه عندما تبنت المفوضية الأوروبية يناير الماضي ، خطة جديدة لتكثيف وتوحيد الجهود لمكافحة وباء كورورنا في الاتحاد الأوروبي، بهدف تطعيم 70% من السكان البالغين بحلول صيف 2021 ، برزت إحدى القضايا وهي الاعتراف بشهادات التطعيم.وأعلنت المفوضية بعد ذلك أنها تعمل مع الدول الأعضاء على شهادات التطعيم المعترف بها بشكل متبادل ، في الامتثال الكامل لقانون حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى