سلايدرسياسة

المالكي: تحرك مشترك لسفراء فلسطين والاردن لنُصرة القدس ومقدساتها وحي الشيخ جراح

استمع

إعلام سفارة فلسطين – في اطار الجهود المتواصلة والحثيثة التي تقوم بها وزارة الخارجية والمغتربين لمواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها، عمم وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي على سفراء دولة فلسطين بضرورة التحرك الفوري المشترك مع سفراء المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام والبرلمانات في الدول المضيفة، لشرح وتوضيح تطورات الاوضاع في القدس المحتلة وما تتعرض له من عدوان اسرائيلي متواصل تشارك به شرطة الاحتلال وقواته ومليشيات المستوطنين المسلحة عامة، وما يتعرض له اهلنا في حي الشيخ جراح من اعتداءات وتهجير قسري. جاء هذا التحرك المشترك لسفراء البلدين الشقيقين فلسطين والاردن في اطار تنسيق الجهود المشتركة لحشد اوسع جبهة دولية ضاغطة على دولة الاحتلال لوقف عدوانها فوراً، ووقف انتهاكاتها الممنهجة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني ولقانون حقوق الانسان بحق الفلسطينيين القاطنين في القدس المحتلة. وأوضح الوزير د. المالكي في التعميم على السفراء ان اسرائيل تستغل قرار الرئيس الأمريكي السابق ترامب حول الاعتراف بالقدس موحدة وعاصمة أبدية لدولة إسرائيل من اجل ترسيخ هذا الإلتزام وجعل التراجع عنه شبه مستحيل، وبين ان الأهداف الإسرائيلية محددة وأولها المسجد الاقصى ومحيط المسجد الاقصى. بهدف ترسيخ تقسيمه زمانيا وتأكيد تقسيمه مكانيا. لكن الاستهداف يطال ايضا بقية الأماكن المقدسة الإسلامية وكذلك المسيحية بما فيها كنيسة الجثمانية ومؤخرا كنيسة القيامة وتحديدا ما حدث خلال الاحتفالات بسبت النور وعيد الفصح للطوائف المسيحية الشرقية.

ان جميع اعمدة دولة الاحتلال تعمل ضمن منظومة واحدة لتطبيق سياسة الاحتلال في تهويد المدينة، في إلغاء الشخصية العربية الإسلامية المسيحية للمدينة واسقاط الصفة اليهودية الخالصة عليها، وبالتالي تشويه المدينة ومعالمها وتاريخها وشخصيتها، واهميتها وابعادها الدينية الإسلامية والمسيحية.

ان المطلوب هو مطالبة الدول والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الجرائم والتلويح باجراءات قد تتخذ بحقها في حال تجاهلها لهذه الدعوات الدولية.

وكذلك المطالبة بتوفير كل أشكال الحماية للمواطنين الفلسطينيين القاطنين مدينة القدس الشرقية وبقية الارض الفلسطينية المحتلة، مع ضرورة البدء في التلويح بامكانية اعادة النظر بعلاقات تلك الدول مع دولة الاحتلال بناء على استمرارها وتجاهلها دعوات ونداءات دول العالم لها بالكف عن ارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والالتزام بالقوانين الدولية بصفتها دولة احتلال.

و في الختام شكر الوزير د . المالكي نظيره وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني ايمن الصفدي والمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا على هذه المبادرة، وعلى الجهود الكبيرة التي تبذلها نصرة للقدس ومقدساتها ومواطنيها، خاصة اهلنا في حي الشيخ جراح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى