سلايدر

خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 95 للجنة الدائمة للإعلام العربي.. الأمين العام المساعد، المشرف على قطاع الإعلام والاتصال:   نتطلع لصياغة توصيات عملية للتعاون الاعلامي

استمع

أشرف أبو عريف

كلمة السفير، أحمد رشيد خطابي

ألقى  الأمين العام المساعد، المشرف على قطاع الإعلام والاتصال، السفير أحمد رشيد خطابة كلمة  فى الجلسة الافتتاحية للدورة 95 للجنة الدائمة للإعلام العربي والتي جاءت على النحو التالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الفاضل الدكتور خالد الغامدي، وكيل وزارة الاعلام للعلاقات الاعلامية الدولية بالمملكة العربية السعودية، رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي

السيدات والسادة

بداية، اسمحوا لي باسم الامانة العامة الترحيب بكم في رحاب جامعة الدول العربية حيث تجتمع لجنتكم الموقرة بعد توقف يعلم الجميع اسبابه منذ قرابة سنتين مثمنا الاداء الرفيع لهذه الالية المحورية في خدمة اعلامنا العربي.

ولعلكم تشاطرونني الرأي، بأن كون هذا الاجتماع حضوري مؤشر ايجابي في حد ذاته على مدى الارادة القوية التي تحدونا جميعا من اجل اعطاء انطلاقة جديدة لأنشطة مجلس وزراء الاعلام العرب متطلعين الى صياغة توصيات عملية، توصيات تستشرف آفاقا واعدة للتعاون الاعلامي ، بروح توافقية وتشاركية ، وأكثر ملاءمة مع الانشغالات الحقيقية لمنطقتنا و أكثر تفاعلا مع التحديات الجسيمة التي تسائل واقعنا العربي بمختلف أبعاده الاستراتيجية والتنموية والاجتماعية والفكرية.

  السيد الرئيس ،

ان هذه الدورة حافلة بالقضايا والمشاريع، وهنا اود توجيه شكر خاص لكم ، الدكتور الغامدي ، على ما بذلتم من جهود حثيثة بتنسيق محكم مع الادارة الفنية لمجلس وزراء الاعلام بالأمانة العامة لضمان الإعداد الجيد، وإثراء بنود جدول الاعمال ، وفي صدارتها تفعيل الاستراتيجية الاعلامية العربية، وتحديث خطة التحرك الاعلامي بالخارج .

وفي هذا السياق ، يجدر التنويه بالمساعي الموفقة التي قامت بها بعثات ومكاتب الجامعة العربية بالخارج ، بتوجيهات من معالي الامين العام، وبتعاون مع مجالس السفراء العرب إثر الاعتداءات التي تعرض لها قطاع غزة والممارسات الاسرائيلية الباطلة في حق الساكنة المقدسية وانتهاكاتها المستفزة في باحات المسجد الاقصى بالقدس الشريف وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة .

كما ادرجت ضمن جدول الاعمال كما هو معروض على انظار اللجنة مواضيع تهم على الخصوص الخريطة الاعلامية العربية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ ، والتصدي لظاهرة الارهاب والتطرف ، واعتماد الاعلام التربوي في المناهج التعليمية العربية، واستراتيجية التعامل مع شركات الاعلام الدولي ، فضلا عن الجوانب الاجرائية بشأن جدولة الاجتماعات المقبلة وانتخاب المكتب التنفيذي .

تلكم ، حضرات السيدات والسادة ، أبرز المواضيع التي سنشرع في دراستها بعد لحظات متمنيا كامل النجاح والتوفيق .

والسلام عليكم ورحمة الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى