علي وقع تردي الوضع في ليبيا.. الدبلوماسي يرصد همس وأبعاد الوزاري الثلاثي اليوم!

تقرير: إبراهيم عوف

نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا ومدى انعكاس ذلك على الداخل الليبي ودول الجوار، اجتمع وزير  الخارجية المصرى مع نظيره الجزائرى عبدالقادر مساهل ووزير خارجية ايطاليا باولو جنتيلوني فى الحادية عشر صباح اليوم  فى أحد فنادق مصر الجديدة..

* الوزير الجزائري علي عجل!

استغرق الاجتماع نصف ساعة خرج بعدها وزير الخارجية الجزائرى.. ورفض الوقوف أو التسجيل مع الاعلام..تناول اللقاء القضايا المشتركة بين البلدين.وأهم القضايا العربية وعلى رأسها بالطبع القضية الليبية.

* تفاوت في وجهات النظر! 

من جهة اخرى أجرى وزير الخارجية المصري مباحثات مع نظيره الايطالى بشأن الأزمة الليبية. تأخر موعد اللقاءات ساعة عن الموعد المحدد، أرجع البعض ذلك إلى الاختلاف في وجهات النظر.

* أهم القضايا! 

الاوضاع الامنية والسياسية فى لبيا ودعم مجهود مبعوث الامم المتحدة برناندينو للتوصل لحل سياسى للازمة فى لبيا واستبعاد الشخصيات المتطرفة التى لاتؤمن بالحل السياسى وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

كما تم تناول قضية الهجرة غير الشرعية باعتبارها تمثل خطرا لدول المتوسط والعالم اجمع.

* المؤتمر على حافة لإلغاء! 

يبدو انه تم  الغاء المؤتمر الثلاثى بين وزراء الخارجية المصرى والايطالى والجزائرى والذى كان من المقرر انعقاده فى الثانية عشر ظهر اليوم. وذلك بعد ان غادر وزير الخارجية الجزائرى ثم تبعه وزير الخارجية الايطالى بعد لقاءهما مع المصرى سامح شكرى.. وهذا ما دفع الحضور الاعتقاد بإلغاء المؤتمر!

* خاص.. على هامش المؤتمر مع وزير الخارجية الجزائرى!

صرح وزير الخارجية الجزائرى لل ” الدبلوماسي ” بأن اللقاء الوزاري الثلاثى يأتي فى فترة هامة من اجل ليبيا. وأن الدول الثلاث، كدول جوار والامم المتحدة، تبذل جهودا مضنية للوصول لحل سلمى لهذ البلد.

وأكد وزير الخارجية الجزائرى على:

* تكوين حكومة وحدة وطنية!

* محاربة الارهاب!

* معالجة الهجرة غير الشرعية!

وقال وزير الخارجية الجزائرى أن الاجتماع يعد رسالة امل لليبيين. أما الرسالة الثانية فهي موجهة لبعض الدول التى تهتم بالشان اللليبى. وقال الوزير أن الجزائر تعتبر الوضع فى ليبيا قضية امنية خطيرة. وهذا هو أحد أهداف دول الجوار أن يبعثوا برسالة قوية لاهمية الحل العاجل لازمة لبيا.