إقتصاد

مساعد أمين عام الجامعة العربية للإعلام السفير أحمد رشيد خطابى يطالب الإعلام العربي بالتحلى بحركية جديدة والتصدى للتطرف والإرهاب

استمع

أشرف أبو عريف

ألقى سعادة السفير احمد رشيد خطابي، رئيس قطاع الاعلام والاتصال، بجامعة الدول العربية الكلمة الافتتاحية للدورة العادية (96) للجنة الدائمة للإعلام العربي والتى جاءت على النحو التالى:

بغداد/ 30.3.2022

بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة الدكتور نبيل جاسم محمد

رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي

السادة رؤساء الوفود

السادة رؤساء المنظمات والاتحادات الاعلامية

الحضور الكريم

اسمحوا لي، استهلالا، أن أتقدم باسم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأسمى عبارات الشكر لجمهورية العراق على استضافة هذه الدورة وحسن الاستقبال وكرم الوفادة التي أحطنا بها منذ حلولنا ببلاد الرافدين مهد أعرق الحضارات البشرية.

كما اود تجديد خالص التهاني والتبريكات للدكتور نبيل جاسم محمد على اختياره من طرف مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية رئيسا للجنة الدائمة للإعلام العربي، واثقا ان خبرته المشهودة ستكون خير سند لتعزيز مكاسب هذه الالية الاعلامية المحورية، والشكر موصول للدكتور خالد الغامدي على جهوده الموفقة وخدماته الجليلة خلال الولايتين السابقتين.

الحضور الكريم

أمامنا جدول أعمال حافل، فنحن مطالبون بالانكباب على دراسة البنود المعروضة علينا من أجل الخروج بتوصيات عملية متطلعين لإضفاء حركية جديدة على العمل الاعلامي العربي لجعله أكثر فعالية في خدمة قضايانا المشتركة وفي صلبها القضية الفلسطينية والقدس المحتلة، ومتابعة تنفيذ كل من الاستراتيجية الاعلامية العربية، وخطة التحرك الاعلامي العربي في الخارج، ودور الاعلام في محاربة التطرف والتصدي للإرهاب، والخريطة الاعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

ولي اليقين، ان هذا الحضور الرفيع من ممثلي الدول الاعضاء والمنظمات والاتحادات المهنية العاملة في الحقل الاعلامي سيتيح الفرصة لإجراء نقاش معمق، واستشراف رؤية واقعية وجريئة في التعاطي مع رهانات الاعلام العربي بما فيها صيانة مقومات أمن دولنا وحماية استقرارها وسيادتها الوطنية التزاما بأحكام ميثاق الشرف الاعلامي العربي واخلاقيات المهنة، وذلك في أفق إرساء اعلام يكرس حماية المصالح والقيم المشتركة التي تميز هويتنا الجماعية على امتداد فضائنا العربي وما يطبعه من ثراء وتنوع وعمق حضاري.

            والسلام عليكم ورحمة الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى