رأى

من الملام .. الشباب ام المجتمع ؟

استمع

أسامة لملوم

الشباب هم الترس الذى تدار به عجله التنميه لاى مجتمع. اصبحنا نرى اليوم الكثير والكثير من الشباب يجلسون بالمنازل وعلى المقاهى ينتظرون قطار العمل الذى لا يمر بمحطه وليس له خط سير .
المشكله لا تكمن فى ايجاد عمل وانما تكمن اولا فى الشباب الذى لا يسعى لايجاد عمل ويترك اليأس يسيطر عليه ويقتل احلامه وطموحات ، وعلى الرغم من هذا نراهم يصرخون اين العمل ؟اين الوظائف؟.
كفاكم بالله تقاعص وتكاسل ايها الشباب فلا حصاد بدون زرع فقط توكلوا على الله وانتم حسبه.

اما عن المجتمع فهو الطرف الاخر فى هذه القضيه فهو الراعى بمسئوليه والشباب هم الرعيه ،فعلى الراعى اداره شئون الرعيه فكفاه خزلان للشباب “المجتمع” وعليه ان يخطط وينفذ سريعا لانهاء مشكله البطاله .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى