سلايدرسياسة

الرقم “صفر” لسلطنة عمان وراء تحقيق 282 مليار دولار لسياحة المغامرات فقط

استمع

تقرير: أشرف أبو عريف

لأنها تتفرد بسلام إستثنائى وجمال فريد فى كافة مكوناتها البشرية والنباتية والحيوانية والطبيعية لتحقيقها الرقم “صفر” فى كافة عمليات الإرهاب المحلى والإقليمى والدولى، باتت سلطنة عمان قِبلة ومقصدا للسائح العربى والعجمى.. الأبيض والأسود.. المسلم وغيره ينعمون بهدوءها الساحر وصفاء سمائها وعذب مائها وبراءة نفوس أهلها وشموخ أشجارها ذات العطر الفريد لتربط الشرق الأقصى بالغرب الأبعد.

وفى إطار العلاقات المصرية العمانية المتجذرة كشاهد على العصر، وثقَ السفير الإعلامى الأديب المعروف السيد/ عبدالله بن ناصر الرحبى –  سفير سلطنة عمان لدى أم الدنيا ومندوبها الدائم لدى بيت العرب والسفير القُطرى لعدة دول أخرى – اليوم أحد عقود التلاحم والوصال بين بلده الأم والشقيقة فى الدم والعرق والدين مصر التى أنعمت بثلاثين عاما من عمره على أرضها.

فعبر مؤتمر صحفى على أرض ترافكو جروب للسياحة، أعلن السفير الرحبى أن العلاقات المصرية العمانية شهدت دفعة قوية خلال السنوات الأخيرة فى كافة المجالات خاصة الاستثمار والسياحة بفضل الجهود المسثمرة للبعثة الدبلوماسية العُمانية فى جمهورية مصر العربية.

وأشار الرحبى إلى إن سلطنة عمان تتمتع بإمكانيات سياحية تلقى قبول السائح عموماً خاصة العرب، مؤكداً أن السياحة العمانية طبقاً ل2040 تهدف لتحقيق 11 مليون سائح دوليا تقريباً ما سيؤدى  ازيادة اسهامات القطاع السياحي في الناتج المحلي كلية لسلطنة من 2.4% في عام 2021 إلى 5% عام 2030، وإلى 10% 2040.

ولإقامة فعاليات عديدة على أرض السلطنة ودول الجوار، فإنه من المتوقع ازدهار  القطاع السياحي في سلطنة عمان نهاية 2022 لما تشتهر به عُمان كسياحة المغامرات التى من المنتظر أن تحقق  282 مليار دولار.هذا، بحسب ما جاء على لسان السفير الرحبى.

وحول بطولة كأس العالم لكرة القدم التى ستقام نوفمبر 2022 فى قطر، أعرب الرحبى عن توقعاته بانتعاش السياحة العمانية عبر شركات وطنية أثناء البطولة بتسهيلات كبيرة كالحصول على تأشيرات الدخول بالشراكة مع 52 شركة طيران عالمية بأسعار 99 ريال عماني للدرجة السياحية، و305 ريال لرجال الأعمال.

وعن المنتج العمانى السياحى، أكد خالد الزدجالى، مدير مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة السياحة والتراث أنه فريد عن غيره فى دول الخليج العربي سواء الإقامة في المنشآت السياحية أو الفنادق أو المنتجعات، فضلاً عن إقامة المخيمات تخليداً للهوية الوطنية كما هو حاصل فى القرى التقليدية والمراكب الشراعية والحصون والقلاع ومغامرة القيادة على الطرق الوعرة والأسواق العمانية وسباقات الهجن التقليدية ونمط حياة البدو والأوبرا السلطانية بمسقط ومحمية السلاحف برأس الحد والغوص وموسم الخريف في صلالة.

كما أشار مدير مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة السياحة والتراث إلى قصد الطيران العماني ل50 وجهة حول العالم، بالشراكة مع الخطوط الجوية الأخرى مثل قطر للطيران ومصر للطيران والعربية والاتحاد والسلام لتصل الرحلات ل100 رحلة عامليا.

وهكذا، تتحدث الغُبيراء عن نفسها كواحة للسلام.. الوجه الرئيس للوجه الآخر للعملة المعدنية.. الاقتصاد وفى ثناياه.. السياحة البريئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى