الدبلوماسى – بعد سماع ومشاهدة الفيديو، اعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى أن قناة “العالم” الايرانية تحرض أمير قطر على الشيخ القرضاوى..
يأتى ذلك على خلفية تعليقات رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين على احتفالات المسلمين فى قطر وسائر العالم الاسلامى بيوم ميلاد السيد المسيح (ص) المختلف عليه ” دون احتفال المسلمين بيوم ميلاد النبى محمد (ص) بيوم مولده ١٢ ربيع الأول والمختلف عليه أيضا..
وكانت قناة “العالم” الايرانية قد تناولت خطبة الجمعة الماضية على النحو التالى:
فيديو/ القرضاوى يحرض لأول مرة على الثورة ضد أمير قطر!
بدأ الداعية السلفي يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى بـ”الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين”، الهجوم على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وتحريض الشعب عليه، من خلال خطبة نشرها موقع الاتحاد، خصصها للهجوم على الدوحة، لاحتفالها بأعياد الكريسماس، متهما المحتفلين بالجهل والغباء.
وأضاف: شجرة الكريسماس ليس لها أصل عندنا في الإسلام، ولكن مظاهر الاحتفال في بلاد المسلمين تظهر كأننا في بلد أوروبي مسيحي.
وأضاف: لم نر في قطر مظاهر احتفال بالمولد النبوي أو عيد الأضحى في محال المسلمين، بعكس الاحتفال بعيد الميلاد.
وأردف: في قطر وبعض بلاد المسلمين لا يحتفلون بمولد محمد (ص)، ويعتبرونه بدعة، ولا نأخذ إجازة في هذا اليوم، ونحتفل بعيد الكريسماس، ونقيم شجرة طولها 4 أمتار، الأمة تتنازل عن شخصيتها الإسلامية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها القرضاوي النظام الحاكم في قطر بشكل علني، مستغلا الاحتفالات بأعياد الكريسماس، لتوجيه حملة نقد لاذع ضد الدوحة، رغم عدم تطرقه لمثل هذه الاحتفالات التي تجري في قطر كل عام، منذ إقامته هناك. ويبدو أن الداعية المحسوب على الإخوان بدأ معاقبة الأمير على خطواته الرامية للمصالحة مع الدول العربية وخاصة مصر، وبدأ في استغلال الدين لتحريض الشعب على أميره وخروجه عليه .. إلى هذا الحد انتهى تعليق قناة العالم على خطبة الجمعة للشيخ القرضاوى.
هكذا، هاجم بعض علماء المسلمين من السنة، خاصة السلفيبن، قناة العالم واعتبروا ذلك تحريض صريح من القناة لأمير قطر ضد الشيخ القرضاوى مستغلة القناة الظرف السيىء الذى يواجهه “رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين”، خاصة بعد غلق قناة الجزيرة مباشر مصر ومطالبة مصر لقطر بتسليم الشيخ القرضاوى لمصر..
فيما اعتبر بعض المحللين السياسيين أن شائعة عرض ايران على الشيخ القرضاوى استضافته، خبر كاذب لا يتعدى سوى شائعة بسبب الاختلافات المذهبية بين الشيخ القرضاوى وبعض المرجع الشيعية.
من جانبها، طالبت ولاتزال تطالب صحيفة “الدبلوماسى” كافة المذاهب الاسلامية بالوحدة والاعتذار عن الاخطاء والعفو عمن أخطأ.. فهدف الدين الاسلامى الحنيف هو نصرة الاسلام وعزة المسلمين.. وما كسر أمة الاسلام إلا الفرقة والعصبية المذهبية، وبالتالى كم تقتحم وتغلق اسرائيل المسجد الأقصى و تغتصب الأرض العربية المسلمة وتقتل الطفل وتعتقل العجزة وتغتصب النساء.. ولعل صحيفة الدبلوماسى ترفع شعار ” يا مسلمون.. اتحدوا”.. فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية..
