على خلفية حادث منى الأليم.. إبراهيم عيسى حائر بين الموت فى “قطر” أو “بنها” !

وبحسب جريدة الشروق، تابع عيسى: “هم لا يريدون الحديث عن وقوع أي تقصير من جانب السلطات السعودية، بالرغم من أن ملك السعودية نفسه حاسب المقصرين، ولكن للأسف بعضنا سعودي الجنسية أكثر من السعوديين أنفسهم”.

وعبر “عيسى” عن اندهاشه من وجود مفقودين مصريين في حادث معلوم المكان، قائلا: “الألسنة صامتة ووسائل الإعلام حانية، ونعزي الآخرين، في حين أننا من يجب أن يتلقى التعازي”.

وتابع موجهًا حديثه للمواطنين: “لو مت في قطر هتنقلب الدنيا، ولو مت في الحج الحكومة هتعمل من بنها”، حسبما قال.

وكانت السلطات السعودية قد أعلنت عن وفاة 769 حاجًا، و934 مصابًا، فضلا عن مئات المفقودين، نتيجة حادث التدافع الذي شهده مشعر منى، في أول أيام عيد الأضحى الماضي، مؤكدة أن الحادث جاء بسبب عدم التزام الحجيج بخطط التفويج.

وأعلن الدكتور محمد مختار جمعة، رئيس البعثة المصرية للحج عن مقتل أكثر من 100 حاج مصري في الحادث، فضلا عن إصابة وفقد عشرات آخرين.

وانتقد عدد من ذوي الحجاج المصريين المفقودين بالسعودية ما وصفوه بتقصير القنصلية المصرية بجدة ومسؤولي البعثة المصرية في التعامل مع أزمة ذويهم، متهمين المسؤولين بإهمال التواصل معهم وعدم بذل المزيد من الجهد للتعرف على مصير ذويهم.