إقتصاد

شكرى يلتقى بيرناردينو ويتلقى اتصالين من وزيرى خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن ليبيا

استمع

2015-635618974119638676-963_main

إبراهيم عوف – مهند أبو عريف

واصل سامح شكري لقاءاته الثنائية علي هامش اجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد الافريقى، حيث التقى يوم الجمعة ١٢ يونيو الجارى مع ” بيرناردينو ليون” مبعوث الامم المتحدة لليبيا، حيث تم التشاور بشان المشروع الرابع للتسوية السياسية للازمة الليبية، والذى طرحه ” ليون ” مؤخراً على الاطراف الليبية.

وفي تصريح للمتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أشار الى ان المبعوث الاممى احاط الوزير سامح شكرى خلال اللقاء بكافة تفاصيل العرض المقدم للأطراف الليبية، واعتزامه زيارة مصر خلال ايام لاستكمال مشاوراته. وأضاف بأن وزير الإخراجية اكد للمبعوث الأممى على أهمية إتاحة الفرصة للحكومة الليبية وباقى الاطراف لدراسة المقترحات المقدمة و ابداء الرأي بشأنها ، لافتا النظر الى أن الحكومة الليبية سبق وان وافقت على كافة المشاريع والمقترحات التى قدمها ليون من قبل، وان الطرف الاخر هو الذى رفضها. 

ومن ناحية اخرى، اكد وزير الخارجية خلال لقائه مع مبعوث الامم المتحدة، على ضرورة التعامل مع الحكومة الليبية على انها الممثل الشرعى الوحيد للشعب الليبى، وأهمية عدم المساواة بينها وبين اى طرف اخر، وان يتسم موقف المجتمع الدولى بالموضوعية ودعم الشرعية فى ليبيا، وان يكون واضحا امام الجميع من الطرف الذى يعيق التوصل الى التسوية السياسية والمصالحة الوطنية. كما أعاد الوزير شكرى التاكيد على موقف مصر الثابت الداعم لحق الحكومة الليبية فى رفع حظر السلاح المفروض عليها دوليا لتمكينها من دعم الأمن والاستقرار فى البلاد، لاسيما وان الاطراف الاخرى تحصل على السلاح بصورة غير شرعية وتستخدمه فى تقويض الشرعية فى البلاد.

من ناحية أخرى، تلقى سامح شكرى اتصالين هاتفين من وزيرى خارجية فرنسا ” لوران فابيوس” و بريطانيا ” فيليب هاموند”، يتعلقان بتطورات الأزمة الليبية والعرض المقدم من مبعوث الامم المتحدة لليبيا بيرناردينو ليون بشأن العملية السياسية، بالاضافة الى تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام.

 وفى تصريح للمتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أشار الى ان وزير الخارجية اكد خلال الاتصال على  أهمية الحل الشامل للازمة الليبية بكافة ابعادها السياسية والأمنية، و على ترحيب مصر بالجهود التى يبذلها المبعوث الأممى ومحاولاته الدؤوبة لطرح مقترحات وحلول تسهم فى حلحلة الأزمة وبناء توافق وطنى ليبى، الا انه لفت انتباه وزيرى خارجية فرنسا وبريطانيا الى أهمية إتاحة الفرصة للأطراف الليبية لدراسة المشروع المقدم من ” ليون” بعناية، والاستفسار عن أية جوانب غير واضحة فيه، وإبداء الملاحظات ان وجدت، مشيرا الى أهمية ادراك ان الحكومة الليبية كانت الطرف الذى وافق على مشاريع ومقترحات المبعوث الاممى الثلاث السابقة، وان الطرف الاخر هو الذى عرقل التوصل الى توافق بشأنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى