لاريجانى بحث مع الأسد العلاقات البينية والملفات الاقليمية

ارنا- التقي رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني في دمشق اليوم الاحد، الرئيس السوري بشار الاسد وبحث معه سبل تطوير العلاقات والتعاون الثنائي في جميع المجالات، والاوضاع السورية والتطورات في المنطقة.

وقبل هذا اللقاء التقي رئيس مجلس الشوري الاسلامي مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، وقال في الاشارة الي جرائم الارهابيين في سوريا، ان الدولة والشعب السوري تحملا العديد من المشاكل الا انهما تجاوزا الصعاب وبامكانهما صون منجزاتهما.

واكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الحل السياسي الذي ينهي مجازر الارهابيين في سوريا ويكون مبنيا علي اساس الديمقراطية وصوت الشعب.

وقال لاريجاني في تصريح مقتضب للصحفيين فور وصوله الي مطار دمشق الدولي علي راس وفد سياسي وبرلماني رفيع في محطته الاولي في اطار جولته الاقليمية التي تتضمن ايضا لبنان والعراق، اننا ندعم اي حل يكون محوره علي اساس ان يتخذ الشعب القرار بنفسه.

وانتقد رئيس مجلس الشوري الاسلامي مبادرة البعض الي عقد مؤتمرات لاتخاذ القرار لمستقبل الشعب السوري وقال، بطبيعة الحال فقد فشلت هذه المحاولات لغاية الان وان القضية الاهم هي ان يتخذ الشعب السوري القرار بنفسه.

وفيما يتعلق بالمشروع الروسي للحوار السوري – السوري قال، ان موسكو تسعي من اجل حوار جاد يشارك فيه ممثلو الدولة والمعارضون السياسيون وبالطبع اطلعت طهران علي هذه الجهود.

واكد لاريجاني مجددا دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للقيادة والشعب السوري واضاف، ان الهدف من زيارته الي سوريا هو اللقاء مع كبار المسؤولين السوريين لاجراء المشاورات ودراسة الظروف الراهنة.

وفي ختام تصريحه للصحفيين غادر لاريجاني مطار دمشق الدولي لزيارة مرقد السيدة زينب (س) والمشاركة في مراسم اقيمت في ذكري وفاة النبي الاكرم (ص) واستشهاد الامام الحسن المجتبي (ع).

وكان في استقبال لاريجاني والوفد المرافق له في مطار دمشق الدولي رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام وعدد من اعضاء الهيئة الرئاسية لهذا المجلس، والسفير الايراني في سوريا محمد رضا شيباني.

وسيلتقي لاريجاني ايضا رئيس الوزراء وائل الحلقي، وسيعقد في ختام الزيارة مؤتمرا صحفيا مع نظيره السوري.

وسيتوجه لاريجاني في ختام زيارته لدمشق الي بيروت المحطة الثانية ومن ثم الي بغداد محطته الاخيرة في جولته الاقليمية.

وسيبحث رئيس مجلس الشوري الاسلامي في جولته هذه بشان تطوير العلاقات الثنائية واهم التطورات الاقليمية وكذلك دعم وتقوية جبهة المقاومة.

ويرافق لاريجاني في زيارته هذه الي سوريا ولبنان والعراق كل من؛ رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي علاء الدين بروجردي ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان ومساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية والجاليات الايرانية في الخارج حسن قشقاوي ومستشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي للشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام والنواب موسي احمدي وجواد سعدون وجليل جعفري ورحيم زارع.