” بحلم بمصر ” يُفتتح القومى فى وجود الحكومة

إبراهيم عوف

 انتهى منذ قليل العرض المسرحى “بحلم يا مصر” على المسرح القومى بالعتبة ؛ بعد دام ست سنوات من غلقه لترميمه – من الأضرار التى لحقت به بسبب الحريق الذى تعرض له عام 2008.

 حضر د. جابر عصفور وزير الثقافة وكان فى استقبال رئيس الوزراء إبراهيم محلب – الذى طلب حرسه الشخصى عدم تصويره بناء على رغبته حتى يستمتع بمشاهدة العرض – ثم حضر وزير الشباب والرياضة د. خالد عبدالعزيز بصحبة قرينته التى وقفت مع الفنانة ايناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا لعدة دقائق خارج المسرح استغلها الجمهور فى التقاط الصور مع د. خالد عبدالعزيز؛ ثم حضروزير التموين د. خالد حنفى ؛

بعده حضرد. هشام زعزوع وزير السياحة ؛ قم د. خالد فهمى وزير الدولة للشئون البيئية ؛ وأخيراً وليس أخرا حضرت د.غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والتى جلست مع زوجة وزير الشباب فى الصف الثانى خلف رئيس الوزراء ، والوزراء فاضر د. خالد إلى الجلوس معهم فى ، وتركوا اماكنهم شاغرة بجوار رئيس الوزراء بالصف الاول.   

شاهد العرض كوكبة كبيرة من الفنانين ، والكتاب، والمثقفين، والسياسيين .. فمن نجوم الفن الفنانة القديرة سميحة أيوب، والفنانة عايده عبدالعزيز، والفنان اشرف عبدالغفور نقيب الممثلين ، والفنانة العام شاهين ، والمخرجة انعام محمد على ، والفنانة ليلى طاهر ، والفنانة فردوس عبدالحميد ، والمخرج محمد فاضل ، والفنان

نبيل الحلفاوى ، والفنان محمد وفيق ، والفنان عبد الرحمن أبو زهرة ، والسينارست لينبن الرملى ، والمخرج المسرحى خالد جلال ، والسيناريست بشير الديك ، والشاعر جمال بخيت ، والناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله ، والناقد على أبو شادى، والناقدة السينمائية ماجدة موريس ، والناقدة السينمائية ماجدة خير الله ، والمذيعة الاعلامية  بثينة كامل .

 وقام وزير الثقافة بتكريم ابناء الكاتب الراحل نعمان عاشور- نهال وسعد عاشور.

جدير بالذكر أن العرض المسرحى ” بحلم يا مصر” تأليف نعمان عاشور وبطولة الفنان المطرب على الحجار، الفنانة المطربة مروة ناجى والعرض من إخراج عصام السيد.

 والعرض المسرحى”بحلم يا مصر”  هو أول عرض يقام على المسرح القومى  بعد افتتاحه الأسبوع الماضى .

يتناول العرض المسرحى أحداث وحياة شخصية الشيخ رفاعة الطهطاوى ودورة فى التنوير، وموقفه الإيجابى مع المرأة ومحاولاته مساواتها بالرجل، ونضاله من اجل تعليم المرأة ، واقتحمها سوق العمل، وظهر ذلك فى طريقة تعامله مع زوجته وإصراره على تواجدها معه .

 ويعرض لدور رفاعة العلمى العظيم، فى ترجمة الكتب ونبوغه فى مجالات كالطب، والتاريخ والجغرافيا، والعلوم الطبيعية، كما أنشأ العديد من المدارس كمدرسة الألسن ومدرسة الفقة والمحاسبة، ومدرسة الإدارة، ووصل نقد رفاعة الطهطاوى إلى تكفير أهل قريته له والوشاية به عند الخديوى عباس، الذى أمر بنفيه للسودان.