سلايدرسياسة

على وقع زيارة سلطان عُمان لمصر.. السفير عبدالله الرحبى: اللُبان.. كلمة السر لتجذير العلاقات المصرية العُمانية تاريخياً

السفير عبدالله الرحبي: أنا عُمانى الهوية ومصرىُ الهوى

استمع

تقرير: أشرف أبو عريف

” أنا عُمانى الهوية ومصرىُ الهوى “.. هكذا، غرد الأديب الإعلامى الدبلوماسى السفير عبدالله الرحبي، فى عشق مصر.. جاء هذا عبر مؤتمر صحفي مع السفير بناءاً على طلب الصحفيين المصريين بمناسبة زيارة السلطان هيثم بن طارق لمصر غداً ليومين.

اللُبان.. كلمة السر

وأعرب السفير الرحبي عن عظيم سروره لزيارة السلطان هيثم بن طارق للمرة الأولى منذ توليه المسؤلية كخير خلف لخير سلف رحمة الله عليه السلطان قابوس بن سعيد وتجسيداً للعلاقات  التاريخية منذ عهد الفراعنة حيث كانت شجرة “الُلبان العمانية شاهدا على العصر لإستخدامها فى فن التحنيط الفرعونى لما تحتويه من قيمة هائلة فى هذا المجال.

وأضاف السفير الرحبى أن لسلطنة عمان الشرف فى فتح مصر للدين الإسلامي حيث كان من بين جيش عمرو بن العاص جُل المحاربين العمانيين.

ومن بين الحقب المشهود لها بالتلاحم الوثيق بين مصر وسلطنة عمان إذ بان عهد الملك فؤاد والسلطان برغش.

ثم واصل هذه العلاقات الوثيقة السلطان تيمور ومن بعده السلطان قابوس بن سعيد وموقفه المشهود برفض مقاطعة مصر عربياً على وقع توقيع إتفاقية كامب ديفيد مع الجانب الإسرائيلى بعد حرب العاشر من رمضان 1973م.

توقيت الزيارة

وأشار سعادة السفير الرحبى لتوقيت الزيارة لما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحولات فى الشكل والمضمون.. القمة العربية الصينية.. عودة العلاقات السعودية الإيرانية.. وبالأمس القريب اختنام القمة العربية 32 فى جدة السعودية وعودة سوريا للحضن العربى ، فضلاً عن رفع شعار “فلسطين” فى قلب كل عربى وأنه آن الأوان لوضع حد التجاوزات الإسرائبلية تجاه الشعب الفلسطينى والمقدسات الاسلامية.

 وقال السفير أن زيارة السلطان هيثم بن طارق سوف تستغرق يومين مالم يجد جديد وسوف يتخللها تعزيز العلاقات الثنائية سياسياً واقتصادياً وثقافياً، فضلاً عن القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا.

مصر – إيران

ومن منطلق الدور المحوري لسلطنة عمان فى الاتفاق النووى بين إيران ومجموعة 5 + 1.. 2015.. ثم مؤخراً دورها فى رأب الصدع بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية واستىناف العلاقات البينية ووضع نهاية أبدية لست سنوات حروب.. تساءل موقع “الدبلوماسي” عما إذا كان عودة العلاقات الثنائية بين مصر وإيران ستكون محل نقاش فى إطار أمل المواطن العربى عموماً والمصرى خصوصاً.. ليس هذا فحسب ، بل أيضاً عودة العلاقات الثنائية بين البحرين ، والأردن ، والمغرب مع إيران… فقد علق سعادة السفير الرحبى (كإعلامى) قائلا: أن سلطنة عمان لا تتوانى فى أداء واجبها تجاه الأشقاء العرب والمسلمين ودول الجوار فى إطار احترام الشأن الداخلي للغير واستقرار وازدهار العالم خاصة الشرق الأوسط.. من هنا يؤمن الشرق والغرب بأت سلطنة عمان “واحة السلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى