ثقافةسلايدر

وسط تطلعات واعدة.. وزيرة الهجرة: استعدادات على قدم وساق لعقد النسخة الرابعة لمرتمر “المصريين فى الخارج” 31 يوليو الجارى

استمع

حوار: رئيس التحرير

من صعيد القيم والكرامة والنخوة اللافتة والكرم الأصيل المفعم بالصبغة الدبلوماسية، صالت وجالت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين فى الخارج السفيرة سُها جندى بلاد العرب.. المملكة العربية السعودية.. الكويت.. الإمارات العربية المتحدة وصلا بزيارة الجالية المصرية فى بلاد الإتحاد الأوروبي وأمريكا للتأكيد على كرامة المواطن المصرى أولاً فضلاً عن تأهيله وتوظيفه بسوق العمل دولياً كالنموذج الألمانى مثلاً.. لحل مشاكلهم لدى البلد المضيِّف بالإضافة إلى دعمهم فى الوطن الأم وحل مشاكلهم.. بل وتذليل كافة الصعوبات لتوصيلهم مباشرة بالجهات المعنية والشراكة فى صنع القرار خاصة قنوات التمثيل البرلمانى فى الخارج لمجلسى النواب والشيوخ.

ومع اقتراب إنعقاد النسخة الرابعة للمؤتمر السنوى لاستضافة “المصريين فى الخارج” المزمع عقده أواخر الشهر الجارى 2023/07/31 ليشمل الجاليات المصرية على مستوى العالم، كان لموقع “الدبلوماسى” بالعربية والإنجليزية شرف السماح بإجراء حوار مع معالى وزيرة الهجرة وشؤون المصريين فى الخارج السفيرة سُها جندى والذى جاء على النحو التالى:

* الهدف وراء انعقاد النسخة الرابعة للمؤتمر؟

نعلم تماما الدور المحوري الكبير الذى يلعبه المصريين فى الخارج فى شتى المجالات، خاصة الشق الإقتصادى باعتباره أحد مصادر الدخل القومى المؤثرة جداً فى تنمية ونهضة مصر العزيزة علينا جميعاً.. فضلاً عن تعزيز الهوية المصرية فى نفوس الطير المسافر والتى نلمسها فى قيامهم بالواجب الوطنى خاصة فى المواقف الصعبة كما رأينا ذلك فى أزمة السودان وأوكرانيا وانتشال أبناء الوطن وتجنبيهم ويلات الحرب الأهلية فى السودان ومن قبل الحرب الروسية الأوكرانية وانعكاساتها السلبية على دول الجوار وتحديداً الجالية المصرية.

* كم عدد المشاركين ومن كم دولة؟

اللافت هذا العام أن 1000 مصرى بالخارج قاموا بالتسجيل ومن أكثر من 56 دولة حول العالم، من بينهم ممثلون عن 66 رابطة للمصريين بالخارج.

* الجهات المشاركة وتطلعات الهجرة للمؤتمر ومحاور المناقشة؟

الوزارة تبذل ما فى وسعها لمشاركة الوزراء المعنيين كالتربية والتعليم والتعليم العالى والصحة على سبيل المثال وممثلى البنوك والجوازات والتجنيد والأحوال المدنية.. إلخ كمحاور رئيسية  وهذا عبر التواصل الدائم مع المصريين في الخارج على مدار الفترة الماضية من خلال الاجتماعات الافتراضية الأسبوعية عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، في إطار مبادرة «ساعة مع الوزيرة». للرد على استفسارات واقتراحات المصريين بالخارج حتى يصبح المؤتمر وجهتهم الأولى  ولتحقيق تطلعاتهم وآمالهم لتجذير الهوية الوطنية الأم.

* ثمة همزة وصل للنسخة الرابعة للمؤتمر بنظيراتها السابقة ومحاور النقاش والجلسات؟

أكيد.. فكما اعتادت كدبلوماسية، عمل” كشف حساب” كتقييم لكل مرحلة على حدة بمجرد الإنتهاء منها باعتبارها مقدمة للمرحلة التالية والوقوف على السلبيات ومعالجتها وتطوير الإيجابيات..  فالبناء على المنجزات التي حققتها النسخة الثالثة من المؤتمر العام الماضى، والتى كانت من بينها إصدار قانون سيارات المصريين بالخارج المعفاة من الجمارك والرسوم والضرائب وإعلان مجلس تأسيسى للشركة المساهمة للمصريين بالخارج، وطرح أوعية ادخارية بفوائد مجزية في البنوك الوطنية، وتقديم قروض ميسرة للمصريين بالخارج، وطرح تذاكر طيران مخفضة وكذلك الإعلان عن وحدات سكنية بنسب تخفيض لهم عند سدادهم بالعملة الصعبة، وغيرها من المحفزات الهامة، يُعد شاهد على العصر للربط الوثيق لكافة نسخ المؤتمر.

وتستعرض الجلسة الأولى من المؤتمر أداء الاقتصاد المصرى في السنوات الأخيرة وفرص تخطى العقبات في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وما تم تحقيقه من إنجازات خلال تفعيل أدوات السياسة المالية.

* ميلاد NOSTOS/ إحياء الجذور وسط ظروف إقليمية ما إقتصر على اليونان قبرص أرمينيا.. ماذا بعد استعادة العلاقات الثنائية كلية مع تركيا وإيران قريباً؟

… لكل حدث حديث.

* أفريكا.. القارة الواعدة فى دائرة النسيان رغم تكالب سائر القارات عليها.. تعليقكم؟

منذ تولى المسؤلية وأنا أضع القارة السمراء فى دائرة الحسبان. سواء من باب الإنتماء إليها أو للإستفادة القصوى من مواردها فوق وتحت الأرض وحاجة القارة الأفريقية للخبرة المصرية فى شتى المجالات عبر مؤسسات الاتحاد الأفريقى والإيجاد وغيرها..وقصة المواطن المصرى فى أدنى بقاع موزمبيق بمشاركة أجهزة الدولة المعنية دليل على حراك الوزراة صوب أفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى