أشرف أبو عريف
وصل رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم إلى القاهرة أمس في زيارة عمل لمصر تستغرق يومين.
هبطت الطائرة الخاصة التي تقل رئيس الوزراء والوفد المرافق له في مطار القاهرة الدولي (الصالة الرئاسية) في الساعة 8:16 مساءً بالتوقيت المحلي (1:16 صباحًا، 23 أكتوبر بتوقيت ماليزيا).
ورافق أنور وزير الخارجية الماليزي داتوك سيري زامبري عبد قادر.
وكان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري محمد القصير، ونائب وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي خير الفردوس أكبر خان، وسفير ماليزيا لدى مصر زماني إسماعيل، ومسؤولين ماليزيين في القاهرة.
والليلة الماضية، كان من المقرر أن يحضر أنور جلسة لقاء وترحيب مع المغتربين الماليزيين والطلاب في مصر.
ومن المقرر أن يلتقي أنور اليوم (23 أكتوبر) بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية.
ومن المقرر أن يقوم رئيس الوزراء أيضا بزيارة مجاملة لشيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب قبل مغادرته إلى كوالالمبور.
وهذه هي الزيارة الأولى لأنور إلى مصر وأول لقاء مع السيسي منذ تعيينه رئيسًا للوزراء في نوفمبر من العام الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، اختتم أنور زيارة العمل التي استغرقت يومين إلى تركيا حيث التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث ناقش الزعيمان، من بين أمور أخرى، المخاوف المتزايدة بشأن القضية الإسرائيلية الفلسطينية.
واختتم أنور أمس زيارة العمل التي استغرقت يومين إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية حيث حضر قمة مجلس التعاون لآسيان والخليج التي عقدت للمرة الأولى منذ إقامة العلاقات بين الكتلتين الإقليميتين في عام 1990.
وتعد مصر ثالث أكبر شريك تجاري لماليزيا في أفريقيا بقيمة تجارية بلغت 1.08 مليار دولار العام الماضي، بزيادة قدرها 24.8% مقارنة بعام 2021.
وأقامت ماليزيا ومصر العلاقات الدبلوماسية في 10 نوفمبر 1959.
