سياسة

“انصارالله”: الهجوم على داعش رسالة للسعودية

استمع

13940213000652_PhotoI

فارس – وصف القيادي في حركة أنصار الله، جابر احمد النعيمي، الهجمات التي نفذتها الحركة في البلاد في مواجهة التكفيريين و”داعش” يوم السبت هي رسالة مفادها بأنها مستعدة لمواجهة العدوان السعودي رغم خوض الحرب الى جانب اللجان الثورية والجيش اليمني.

وفي تصريح لوكالة انباء فارس قال النعيمي أن الحركة تمكنت بتفجير العبوات الناسفة في عدة مناطق التي كان فيها الارهابيون وهذا يعني المقاومة والحركة حاضرة، مضيفا أنه على الرغم من انشغال الحركة بالواقع الداخلي وقمع الارهابيين و ميليشيات هادي فإن أعيننا مفتحة ومقاومتنا جاهزة لمواجهة العدو السعودي.

وقال القيادي في حركة انصارالله أن العملية نجحت وحققت أهدافها حيث أنهدمت عدة مواقع تابعة لداعش وميليشيات هادي متابعا أن الحركة من حقها أن تقوم بعمليات من أجل تحرير البلاد حتى لوكانت العمليات في عدة مناطق و في أوقات مختلفة.

* غارات سعودية لدعم القاعدة في اليمن، والجيش يتقدَّم في مأرب!

وكثفت طائرات العدوان السعودي – الاميركي من استهداف المدن اليمنية وتحديداً المجمعات التجارية الكبرى. كما طاول القصف مطار الحُديدة ، فيما يحقق الجيش اليمني واللجان الشعبية تقدماً هاماً في محافظة مأرب.

ارتفاع عدد شهداء العدوان على اليمن.. وتقدم للجيش واللجان الشعبية في الجنوب
ارتفع الى 15 عدد الشهداء الذين قضوا في الغارات التي شنتها طائرات العدوان السعودي الاميركي على حي الشعب المكتظ في العاصمة اليمنية صنعاء، واستهدفت طائرات العدوان سيارات المواطنين ومفارق الطرق في محافظة الجوف.

في المقابل واصل الجيش اليمني واللجان الشعبية التقدم ضد مجموعات القاعدة وحزب الاصلاح في مناطق جنوب البلاد، وبعد معارك عنيفة تمكن الجيش من تطهير خورمكسر في عدن من المسلحين موقعا عددا من القتلى في صفوفهم.

* ملك السعودية وابنه يستغلان الحرب على اليمن لتعزيز قدرتهم!

على صعيد آخر، وفيما يتواصل العدوان السعودي على اليمن، كتبت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرا حول الحرب التي تشنها السعودية على اليمن معتبرة ذلك بأنها تسببت بكارثة إنسانية في اليمن ليس إلا!.
قال الكاتب البريطاني، باتريك كوكبيرن، بأن الأزمة اليمنيّة الحالية بدأت بالتفاقم بشكل كبير، وهو ما يجعل منها تهديداً وخطرا على المنطقة، وقال كوكبيرن بأن الحملة الجوية التي تقودها السعودية هناك لم ينتج عنها سوى المزيدِ من العنف والإرهاب.

كوكبيرن، وفي مقال نشره في صحيفة الاندبندنت البريطاينة، أشار إلى أن الغارات الجوية على مدينة عدن حولت معظم أجزائها إلى خراب، وأكد فشل الغارات السعودية في إجبار انصار الله على التراجع.
وأوضح أن اليمن تعيش وضعا مأساويا بسبب القصف الجوي ومحاصرة الموانيء ومنع وصول الأغذية.
وتابع الخبير بالشأن السعودي والجماعات المتشددة: أن تنظيم داعش بدأ يُظهر وجوده في اليمن من خلال إعدام خمس وعشرين جنديا يمنياً، مؤكدا أن اليمن لم يكن يُعاني من أي نزاع مذهبي، إلا أن الغارات السعودية أدت إلى انقسام في المنطقة ما يصعّب من إيجاد حل في اليمن.

ونقل كوكبيرن عن المبعوث الأممي السابق لليمن جمال بن عمر قوله إن الحرب السعودية على اليمن بدأت عندما كانت الأطراف اليمنية على وشك التوصل لإتفاق لتقاسم السلطة، ورأى كوكبيرن أن ملك السعودية وابنه محمد ربما ينظران للحرب في اليمن باعتبارها وسيلةً لتقوية موقعهما وإزاحة المنافسين داخل العائلة الحاكمة، مضيفا بأن الملك سلمان ومنذ استلامه للحكم أعطى دعما لجبهة النصرة والمجموعات المسلحة الأخرى ، وأضاف أن مشكلة الملك سلمان ستكون صعبة فيما لو انتهت الحرب في اليمن دون ان يحقق نصرا، إنْ كان يريد تجنب الضرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى