سلايدر

بعد حادث الكونيش المروع.. من يضع “نهاية” للسير عكس الإتجاه فى عموم مصر؟!

استمع
إذا لم تصادف حضور مشاهد ما بعد حادث حريق المعهد القومي للأورام، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، فيمكنك أن تعرف ما حدث من فاجعة راح ضحيتها 19 شخصًا وأصيب 30 آخرون.

وبحسب “مصراوى”، بعد ساعات قليلة من الحادثة ومع بدايات شروق الشمس كانت الصورة لما حدث واضحة لخصتها أوجه المباني المحطمة والتي لم تختلف كثيرا عن داخلها.

* أضرار “القومى للأورام” بطول 100 م

على امتداد ما يزيد على 100 متر على كورنيش المنيل تضررت واجهات 3 مبانٍ بشكل كامل، تشمل المبنى القديم ومركز الأشعة والمبنى الإداري وجميعها تابعة للمركز القومي للأورام.

* الرخام يتساقط

من شدة الحادثة تساقطت كل قطع الرخام التي زينت فيما مضي أعمدة مداخل المباني الثلاثة وتطايرت على الأرض محطمة إلى أجزاء صغيرة.

* أشلاء السيارات فى الهواء

أكبر قطعة سيارة لا تتجاوز مترًا، وفقا لبيانات الحكومة والوزارات الرسمية وقع الحادث نتيجة انفجار عدد من السيارات نتيجة السير عكس الاتجاه، ومن مشاهد الحادث في الموقع فإن السيارات تناثرت إلى أشلاء وقطع صغيرة جدا لا يكاد يبلغ حجم أكبرها مترا واحدًا كمان أنها توزعت على مساحة كبيرة منها داخل مبنى الأشعة بالمعهد.

* الكورنيش بلا سور!

كان لجزء من سُوَر الكورنيش الحديدي المواجه للمعهد القومي للأورام ويفصله عن موقع الحادث نحو ١٠ أمتار نصيب من أضرار الحادث فتطاير من مكانه واستقر على ضفاف النيل تاركا مساحة فارغة في السور بطول نحو ٥ أمتار.

* المبانى تتهاوى!

رغم مرور ساعات على الواقعة إلا أن واجهات المباني لا تزال تتساقط على فترات نتيجة لوجود أجزاء معلقة بأجزاء بسيطة سرعان ما تتساقط ولذلك منعت أجهزة الأمن المواطنين من الاقتراب من هذه المناطق حفاظا على حياتهم.

* كردون أمني!

فرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا في محيط المباني المتضررة من الحادث؛ لمنع المواطنين من المرور بقربها تجنبا لوقوع أي أجزاء من واجهات المباني.​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى