إقتصاد

سلطنه عُمان ترفع شعار “الحوار.. التضامن” لتجنيب المنطقة ويلات الدمار الشامل!  

استمع

سلطنة-عمان

شرم الشيخ – أشرف أبو عريف

* الحوار.. التضامن!

فی كلمته لسلطنة عمان فی القمه العربية بشرم الشيخ أكدت سلطنة  عمان على أهمية التضامن والحوار البناء بين الأشقاء العرب للخروج برؤية مشتركة وحلول متوافقة لمعالجة المشاكل التي تشهدها المنطقة لتجنيب المنطقة ويلات الدمار الشامل، مبدية تفاؤلها بأن الأمة العربية ممثلة في قادتها وشعوبها قادرة على تخطي جميع التحديات والصعوبات وفتح صفحة جديدة في التعاطي مع متطلبات وتطلعات المرحلة القادمة.  

* مكافحة الارهاب!

وأكد أسعد بن طارق الذي يترأس وفد السلطنة في القمة نيابة عن  السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ، موقفها الثابت بضرورة مكافحة الأرهاب بكل صوره وأشكاله ومهما كانت منطلقاته ودوافعه، تلك الظاهرة الغريبة على مجتمعاتنا وأمتنا والتي استفحلت في الأونة الأخيرة بشكل أصبح يهدد أمن واستقرار دول المنطقة ككل مما يستلزم الوقوف صفا واحدا في مواجهته واستئصال منابعه ومعالجة اسبابه.

* القضية الفلسطينية.. حجر الزاوية!

وقال صاحب السمو في الكلمة “رغم ما تشهده منطقتنا من ظروف معقدة وأزمات متعددة وتحديات جمة إلا أن ذلك لا ينسينا قضيتنا الأولى، القضية الفلسطينية التي تعتبر حجر الزاوية لأي سلام في الشرق الأوسط داعين إلى سرعة إيجاد حل عادل وشامل لهذه القضية من أجل استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة

* الأرض الطيبة!

كما قال يسرنا في مستهل هذا الخطاب أن نعرب عن سعادتنا الغامرة بالمشاركة نيابة عن  السلطان قابوس بن سعيد  سلطان عمان ،  وذلك في مؤتمر القمة العربي في دورته العادية السادسة والعشرين وما يزيد سرورنا انعقاد هذه القمة على هذه الأرض الطيبة جمهورية مصر العربية ، مغتنمين هذه المناسبة لنوجه التحية والتقدير إلى مصر العزيزة رئيسا وحكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال وكرم لضيافة وحسن التنظيم. وأوضح ان سلطنة عمان وهي تشارك في هذه القمة ليحدوها الأمل أن يثمر هذا اللقاء بين الأشقاء إلى نتائج إيجابية في مجال العمل العربي المشترك بما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء للشعوب العربية.”.

* الحكمة.. والتحديات!

واضاف أسعد “إن هذه القمة تنعقد في وقت تشهد فيه المنطقة ظروفا استثنائية دقيقة أثرت وتؤثر سلبا على أمنها واستقرارها وتماسكها الاجتماعيين مما يفرض علينا جميعا مسؤوليات جسام في بذل المزيد من الجهد للخروج من هذه الأوضاع المضطربة والتعامل بحكمة مع كل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية. هذا وتختتم اليوم في مدينة شرم الشيخ القمة العربية السادسة والعشرون التي يهيمن عليها مشروع إنشاء قوة عربية مشتركة.”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى