سلايدرسياسة

اليوم العالمي لحقوق الإنسان يشهد 700 ألف شهيد وجريح على يد الاحتلال الاسرائيلي بدعم أوربى وأمريكى.. جوزب بوريل: وثيقة حقوق الإنسان فاعلة ومحورية!!!

استمع

ألقى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل كلمة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذى شهد 700 ألف شهيد وجريح على يد الاحتلال الاسرائيلي بدعم أوربى وأمريكى واصفاً وثيقة حقوق الإنسان ب”فاعلة ومحورية” !!!

وجاءت الكلمة على النحو التالى:

في يوم حقوق الإنسان ينضم الاتحاد الأوروبي إلى العالم للاحتفال بالذكرى السنوية ال75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ولقد أرست هذه الوثيقة التاريخية الهامة الأساس للنظام العالمي لحقوق الإنسان بالإضافة إلى القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتدعمها بما في ذلك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في أوروبا والتي لا تزال فاعلة ومحورية كما كانت منذ 75 عامًا.

تتخطى حقوق الإنسان الحدود والثقافات، كما أنها متأصلة في كل إنسان دون تمييز. وبينما تَحقق تقدم ملحوظ خلال ال75 عامًا الماضية إلا أن الأزمات تستمر في الازدياد وغالبًا ما تكون النساء والأطفال والأشخاص الذين يعيشون في ظل أوضاع هشة هم مَن يتحملوا العبء الأكبر لعواقب الحروب والصراعات.

احترام حقوق الإنسان وحمايتها وإعمالها هي من العناصر الضرورية لتعزيز العدالة والمساءلة وإنهاء الإفلات من العقاب، وهي الأمور التي تعد من القيم والمبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي. ويعتبر أيضًا تعزيز الاحترام العالمي لحقوق الإنسان من الأولويات الرئيسية للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي وهو ما نلتزم به التزامًا راسخًا. وسوف يواصل الاتحاد الأوروبي إدانته لانتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزاته، ومخالفة القانون الدولي الإنساني، وتقلص المشاركة المدنية، والهجمات الموجهة للديمقراطية وحرية الإعلام أينما يحدث ذلك.

ومع الذكرى السنوية ال75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان نحتفل أيضًا بالذكرى السنوية ال30 لإعلان وبرنامج عمل فيينا ومرور 25 عامًا على الإعلان المتعلق بالمدافعين عن حقوق الإنسان لإقرار دورهم المحوري كعناصر فاعلة في التغيير الإيجابي العامل على تعزيز حقوق الإنسان وإعمالها. ويظل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث يضعنا في مكانة مميزة لمدة 75 عامًا أخرى وأكثر فنقوم بتطبيق مبادئه لمواجهة التحديات الراهنة في عالمنا الرقمي المتزايد وذلك في الوقت الذي نعاني فيه من آثار تغير المناخ.

إنه واجبنا الجماعي أن نحافظ على حقوق الإنسان ونعززها من أجل كل شخص على مستوى العالم. وبينما نحتفل بهذه المناسبة الهامة يؤكد الاتحاد الأوروبي من جديد على التزامه بميثاق الأمم المتحدة والتعاون مع الأمم المتحدة ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان وكذلك جميع المنظمات متعددة الأطراف والإقليمية لدعم الإعمال الكامل لحقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم. وتمشيًا مع هدف “عدم ترك أي أحد خلف الركب” يؤكد الاتحاد الأوروبي مرة أخرى على التزامه بتعزيز النهج القائم على حقوق الإنسان في التعاون في مجال التنمية.

حقوق الإنسان ليست مجرد حبر على ورق، فإنها قواعد قانونية معمول بها عالميًا، وهي الأساس للسلام والسبيل تجاه مجتمع أكثر عدلا ومساواة وشمولا من أجل اليوم والغد والأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى