ثقافة

شرم الشيخ تحتضن فعاليات مؤتمر” التواصل المؤسسي المستدام والذكاء الاصطناعي وتحدياته”

استمع

عقدت بمدينة شرم الشيخ فعاليات المؤتمر العربي السادس للتواصل والعلاقات العامة ” التواصل المؤسسي المستدام والذكاء الاصطناعي وتحدياته: نحو رؤية مستقبلية والذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية خلال الفترة ما بين 5 و7 ديسمبر الجارية وبمشاركة 11 دولة عربية ومسؤولي التواصل والعلاقات العامة والتحول الرقمي في الدول العربية، إضافة إلى كل السفارات العربية وبمشاركة المنظمات الإقليمية والعربية والدولية والحكومات والقطاعين العام والخاص والقطاع الأهلي ومؤسسات المجتمع المدني، وشركات العلاقات العامة والتسويق والإعلان والعاملين في المنظمات غير الربحية، والعاملين في شركات العلاقات العامة ومسؤولي استراتيجية وسائل الإعلام الاجتماعية والمستشارين والإعلاميين في مجال التواصل الحكومي.

وأشار الدكتور/ ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة، في كلمته الافتتاحية ، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المناسبة لتعزيز التواصل المؤسسي الحكومي وغير الحكومي، من أجل تحقيق الرؤية والرسالة المنشودة للمنظمات بكل أشكالها وأحجامها، وترسيخ دعائم استدامة المؤسسات من خلال توظيف أحدث الأدوات والتوجهات التكنولوجية والممارسات الفضلى في عالم الإعلام والاتصال المؤسسي المستدام، إضافة إلى استشراف تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على العملية الاتصالية وما يمكن أن ينجم عن ذلك من تحديات وإشكالات أخلاقية ومهنية..

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والاتجاهات الحديثة في الإدارة الرشيقة لتطوير مجال التواصل المؤسسي الحكومي وغير الحكومي من أجل تحقيق الرؤية والرسالة المنشودة، وترسيخ دعائم استدامة المؤسسات من خلال استكشاف أحدث الاتجاهات والتوجهات التكنولوجية والممارسات الفضلي في عالم الإعلام والاتصال المستدام، واستشراف تأثير أدوات وآليات تطبيقات الذكاء الاصطناعي على العملية الاتصالية، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من تحديات وإشكالات أخلاقية ومهنية ، حيث  ناقش المؤتمر على مدى ثلاث أيام  العديد  من المحاور من بينها، الممارسات الفضلى في توظيف المنصات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء المؤسسات، فرص وتحديات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاتصالية المؤسسية، دور المؤثرون في الوصول للجماهير وتعزيز مكانة المؤسسة، المؤشرات والمقاييس الإقليمية والدولية لنجاح الاتصال المؤسسي المستدام، التواصل المؤسسي الداخلي ودوره في التحول من القيادة الرشيقة إلى القيادة المستدامة، ودور برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في تعزيز السمعة وبناء الصورة الذهنية في عصر التقنيات الرقمية.

وقد أسفرت المناقشات الثرية خلال جلسات المؤتمر عن طرح عدد من التوصيات من أبرزها:

1-دمج الذكاء الاصطناعي في النظم الإدارية للمؤسسات المختلفة بما يسهل عملية التواصل المؤسسي

2   –   وضع تشريعات محلية وإقليمية لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي

3 – دعوة المؤسسات المعنية إلى بحث التشريعات اللازمة لحقوق الملكية الفكرية في استخدامات الذكاء الاصطناعي

4 -دعوة المهتمين من مؤسسات وأفراد إلى المشاركة في وضع ميثاق أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التواصل المؤسسي.

5 – إجراء المزيد من البحوث التي تركز على ظاهرة المؤثرين وعوامل النجاح والتشريعات والضوابط اللازمة والبحث في آلية توظيف هذه الظاهرة في تحقيق أهداف تنموية ومجتمعية

6 – بحث وصياغة مواثيق شرف مهنية تتضمن تطوير منظومة أخلاقيات التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي في ظل مراعاة الحساسيات الثقافية والخصوصية المجتمعية والاولويات الجماهيرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى