سلايدرسياسة

على ضفاف النيل.. إيران تحتفل بالذكرى 45 للثورة الإسلامية وسط تقارب مصرى_إيرانى لافت

صباحى وشرشر وحماد: أنقذوا غزة.. مصر وإيران وتركيا المثلث المرعب لحكومة نتنياهو المتطرفة والداعمين

استمع

أشرف أبو عريف

على ضفاف نهر النيل العظيم، احتفلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساء اليوم بالذكرى الخامسة والأربعين لقيام الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة بقيادة الإمام الخومينى رحمة الله عليه وسط تقارب مصرى-إيرانى وأنباء عن عودة العلاقات بين البلدين قريباً. وتبينَ هذا بوضوح فى كلمة السفير الإيرانى محمد حسين سلطانى فرد الذى أشاد بمصر رئيسا وحكومة وشعباً لدور مصر الإقليمى والدولى تجاه الإنسانية خاصة فى فلسطين المحتلة.

كما جاءت كلمات السادة حمدين صباحي، أسامة شرشر، وحماد ومطالبة بضرورة عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والشقيقة إيران بحكم التاريخ والجغرافيا، فضلاً عن التحديات الإقليمية بواسطة إسرائيل المدعومة غربيا بلا حدود لإبادة فلسطين عموما وغزة خصوصاً.

كما طالب المتحدثون أيضاً بضرورة لم شمل الصف العربى والإسلامى للتصدى للهجمة الشرسة على الكرامة الإنسانية العربية والإسلامية فى أرض مسرى الرسول الأعظم الأقصى المبارك وحماية الشعب الفلسطينى وتحرير أراضيه.

وأكد المتحدثون أن لُحمة مصر وتركيا وإيران هى السهم القاتل للإحتلال الصهيونى وأن الحميمية بين ثلاث أضلاع مثلث الرعب باتت ملحة لأقصى درجة وفقاً للشعوب العربية والإسلامية والإنسانية العالمية.

حضر الحفل الكريم سفراء كالسفير الروسى السيد/ جيوجى بوريسينكو وسفير أذربيجان السيد/ الخان بولوخوف ومندوبين عن المملكة العربية السعودية السيد/ عبدالرحمن بتركيا د. إبراهيم أصلان وغيرهم. كما حضر وزراء سابقين كالسفير محمد العربى وزير خارجية مصر السابق ومساعد وزير الخارجية السابق السفير عبدالله الأشعل وغيرهم. ومن كبار الساسة حمدين صباحى والمهندس ممدوح حمزة ود. جمال زهران وإعلاميين وكتلسيد/ رجب مدبولى مدير تحرير الدبلوماسى النسخة العربية والكاتب السيد/ أحمد طرابيك وآخرين.

وأدار الحفل د.أحمد مصطفى المفكر السياسي والاقتصادي المعروف ومدير مركز آسيا للدراسات السياسية والإستراتيجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى