سلايدر

“باب القساوسة” تطل برأسها فى لشبونة !

استمع

14429446_10154198775514213_1361765085_n

أشرف أبو عريف

في إطار جهود سفارة جمهورية مصر العربية في لشبونة في تعزيز التواصل الثقافي بين مصر والبرتغال والترويج للحضارة والثقافة المصرية وبحضور علي العشيري سفيرنا في البرتغال، استضافت مؤسسة “جولبينكيان” البرتغالية بالتعاون مع جامعة “كويمبرا” (أقدم الجامعات البرتغالية) وعدد من أبرز الجامعات الأوروبية بتنظيم ندوة دولية يومي 19 و20 سبتمبر 2016 في لشبونة حول المحتويات التي عثر عليها في مقبرة “باب القساوسة” بالأقصر والتجارب العلمية التي أجريت عليها.

تجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف مقبرة “دار القساوسة” في عام 1891 بالقرب من معبد الدير البحري بالأقصر، حيث عثر فيها على المئات من التوابيت والمومياوات الفرعونية التابعة لكهنة أمون وأفراد عائلاتهم أثناء حقبة الأسرة الـ 21 (نهاية المملكة الحديثة وبداية عصر الاضمحلال الثالث)، حيث تم توزيع نصف تلك الآثار على 17 مؤسسة ومتحف حول العالم والحفاظ على النصف المتبقي منها بالمتحف المصري بالقاهرة.

وفي إطار حرص السفارة على تواجد مشاركة مصرية فعالة في تلك الندوة، ونظرا للاستعدادات الجارية للمتحف المصري الكبير GEM في تخصيص جزء من آثار مقبرة “باب القساوسة” من ضمن معروضاته، قامت السفارة بالتنسيق مع الجهة المنظمة لدعوة مدير المتحف المصري الكبير أو من يمثله، حيث شاركت باحثة المصريات بالمتحف/ منى أكمل محمد، وقدمت عرضا مفصلا حول المتحف ومحتوياته المقرر عرضها والمعروضات الخاصة بمقبرة “باب القساوسة”، وذلك من أجل زيادة التوعية الدولية للمتحف المصري الكبير بشكل خاص والترويج للحضارة والثقافة المصرية بشكل عام.

وجدير بالذكر أن عدد المحاضرين في الندوة وصل إلى 35 محاضرا بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من خبراء علوم المصريات والحفريات من البرتغال وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا وهولندا وبولندا وأوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى