بعد تهنئة لاريجانى لعبدالعال.. هل بات رفع مستوى التمثيل الدبلوماسى وشيكاََ؟

أشرف أبو عريف

رغم وصف العلاقات البينية لمصر وإيران بالهامشية منذ ما يزيد على الثلاثة عقود، إلا أن تهنئة رئيس مجلس الشورى الإيرانى، على لاريجانى، لنظيره على عبدالعال رئيس مجلس النواب المصرى تأتى فى إطار محاولات إيران المخلصة لعودة العلاقات مع مصر لرفعة الأمة الإسلامية. وليس غريباََ أن بات الأمر مطلبا شعبيا على صعيدى إيران ومصر، ما يجعل الحُلم بات أمراََ قريب المنال خاصة بعد النجاحات المتوالية لإيران سياسيا وعسكريا وثقافيا واجتماعيا.

هذا، فضلا عن الملفات المشتركة إيجابيا والمتمثلة فى الوسيط المشترك بين البلدين وهو الحليف الروسى .. إضافة إلى الملف السورى واليمنى.. إلخ.

وجاءت تهنئة السيد/ لاريجانى على النحو التالى:

“السيد على عبد العال رئيس برلمان جمهورية مصر العربية.. أود أن أهنئك أنا على لاريجاني بالبرلمان المصري الجديد. وأعتقد أن التعاون البرلماني بين كل من مصر وإيران سيكون له دور هام في زيادة الفهم المتبادل للمواقف والآراء، وتسهيل عودة العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية مصر العربية بشأن القضايا ذات المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.

ونحن على استعداد لتبادل العلاقات الودية البرلمانية في البرلمان الإيراني، وآمل أنه في سياق مسؤوليتك، ومعرفتك لتطور العلاقات بين بلدينا في جميع المجالات.

ارجو اغتنام الفرصة لزيادة العلاقات وتحسينها، متمنيا لك الصحة والنجاح لك والرفاهية لشعب مصر، ونتمنى أن يبارك في الجمهورية العربية المصرية.

على لاريجاني

رئيس برلمان جمهورية إيران الإسلامية”.