سلايدرسياسة

سفير المانيا في اول مؤتمر صحفي له : بيننا وبين مصر علاقات واسعة وضخمة تقوم علي  4 ركائز

استمع

أشرف أبو عريف  – ربيع شاهين

قال السفير الالماني بالقاهرة ” د.سيريل نون” أن بين القاهرة وبرلين علاقات واسعة في مختلف المجالات ، وشدد علي اهتمام بلاده بأمن واستقرار مصر بالنظر الي دورها الاقليمي والدولي المهم الي جانب العلاقات التي تربطها مع المانيا واوروبا ، وثمن دورها الكبير تجاه قضايا المنطقة ومشكلاتها وحرصها علي تسويتها سلميا وخاصة الوضع في ليبيا والسودان وافريقيا.وقال السفير في مؤتمر صحفي بمناسبة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة الي برلين ومشاركته في قمة مجموعة العشرين وافريقيا التي تعقد بالعاصمة الالمانية ان العلاقات بين بلاده ومصر تقوم علي 4 ركائز الاول يتعلق بالدور المصري للجوار مع اوروبا ومنطقة الشرق الاوسك والمتزايد في القارة الافريقية مصر بالنسبة لنا شريك لا يمكن الاستغناء عنه في المنطقة ككل بالنسبة لليبيا والسودان وافريقيا ..واضاف : هناك ركن مهم خاص بالعلاقات الاقتصادية، لافتا الي وجود  1183 شركة المانية تعمل في مصر يعمل بها 175 ألف موظف.

الثانية ان السياحة الالمانية هي الاكبر وبلعت الهام الماضي 1.8 مليون سائح 60 رحلة طيران اسبوعية تسيرها لوفتهانزا الي مصر وهي كاملة العدد ..وفي هذا القطاع المهم دخلت شرطة tui الالمانية مكان توماس هوك تسير السياح من بريطانيا.

الثالثة :خاص بالعلاقات التعليمية والثقافية وهو يشكل اهمية كبيرة للرئيس السيسي شخصيا وتوجد شراكة وثيقة بهذا المجال ، حيث ان بنك التعمير التلماني شيد 900 مدرسة في مصر وفي سبيلة لانشاء المزيد منها وهي تتيح قبول نحو 435 الف تلميذ وتلميذة ، الي جانب 7 مدارس المانية خالصة ونحو 18 مدرسة قائمة بالشراكة تطبق نظام التعليم الالماني، الي جانب الجامعتين الالمانيتين في مصر جامعة برلين فرع الجونة وال guc  ويتم انشاء جامعه بالعاصمة الادارية الجديدة سيتم افتتاحها قريبا.

رابعا: مجال التعاون الاقتصادي والتنموي ومحفظة هذا المجال تبلغ 1.7 مليار يورو توضع مشاريع يتم تنفيذها  حاليا .والدعم الجديد تم الاتفاق عليه سيتم توقيع الاتفاق عليه في برلين اثناء زيارة الرئيس اليها بحضور وزيرة الاستثمار سحر نصر .

وقال السفير الالماني ان النقطة الاخيرة تتعلق باتفاق سيتم التوقيع عليه بين الجانبين لتوجيهه الي مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والمياه وحماية البيئة والتعليم الفني والنفايات..الي جانب التعاون الكبير في مجال الاثار.

وردا علي اسئلة الصحفيين حول ليبيا ومؤتمر الشراكة الالمانية مع افريقيا في الشأن الليبي قال السفير أن الفكرة من عقد هذا المؤتمر تعود الي المستشارة الالمانية لاطلاق هذه المبادرة تتعلق بدعوة كافة الاطراف بغرض التوصل الي حلول محددة ،وشدد علي أنه بدون اشراك مصر لن يكون هناك سلام في ليبيا ولذلك فاننا نؤكد علي أهمية الدور المصري تنطلق ونتشارك مع مصر في ضرورة وجود استقرار وسلام حتي لا تتحول ليبيا الي مصدر للقلاقل سواء لمصر أو أوروبا ونريد لليبيا الامن والاستقرار وان تنعم بثرواتها دون حاجة الي تدخل اطراف اخري ، وخاصة انها تتشطأ معنا علي البحر المتوسط ومن المهم ان تتمتع بالاستقرار.وموعد عقد هذا المؤتمر لم يتحدد بعد وجرت 3 اجتماعات تحضيرية له شاركت بها مصر.

وحول قمة مجموعة العشرين “كومباك مع افريقيا” وأوجه المقارنة مع قمم سابقة لدول أخري قال أن بلاده تهدف الي اطلاق مبادرات الغرض منها دعم التعاون الاقتصادي بين مجموعة العشرين وافريقيا وانشاء مشاريع من شانها دفع هذه الاقتصاديات،ولا توجد دولة تستطيع الاضطلاع بهذا الدور غير مصر باعتبارها نقطة وصل بين افريقيا واوروبا ويميزها رئاستها للاتحاد الافريقي وعلاقاتها الواسعة مع الجانبين .والغرض من هذه القمة جمع ممثلي الحكومات والقطاع الخاص وتناقش ايضا شحن وتجميع الطاقات لاحداث شراكة يعود علي الجميع بالنفع ، وهي تناقش ايضا كيف تصبح مصر بوابة الي افريقبا.

وعما اذا كانت المبادرة الالمانية تنافس مبادرات لدول اخري في افريقيا قال أن اجتماع مجموعة العشرين ليس مؤتمرا أوروبيا صرف مع افريقبا لوجود دول كثل الصين واليابان وكوريا به ونري اهمية لتوسيع شبكة علاقات افريقيا والعالم ، وعقد هذا اللقاء في برلين لانها كانت تتولي الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين.

وحول الدعم الذي سيقدمه المؤتمر لمصر ..والدور الذي تقوم به المانيا في مكافحة الارهاب قال أن لمصر اهمية كبيرة ومحورية لنا في مكافحة الارهاب ،وهذا يرجع لانها تتواجد في منطقة تشهد توترات كبيرة ومن مصلحتنا ان تنعم مصر بالاستقرارروتكون صمام امان بها ، ولذلك فان التعاون في هذا المجال وثيق وقائم علي ثقة متبادلة ، وقيمة الدعم الذي سيوقع عليه 154 مليون يورو لعام 2019 وستوقع عليه الوزيرة سحر نصر .وحول الدور الاعلامي الالماني المناوئ لمصر من جانب “دوتش فيلا” وتناقض ذلك مع التعاون الكبير بين البلدينة، والذي استعرضه السفير قال ” نون ” ان العلاقات تتحدث عنها الارقام التي ذكرتها ،وتعلمون ان المانيا ودول اوروبا يشكل الاعلام جزءا من الحياه العامة بها وان وسائل الاعلام لا تخضع لرقابة الدولة والحكومة طالما تعمل وفقا لقواعد محددة ، لذك يتعين ان نضع خطا فاصلا بين ما تقوله الحكومة ووسائل الاعلام انا اتحدث نيابة عن الخكومة الالمانبة ، وامل مستقبلا ان يكون لدينا اخبار جيدة تخص العلاقات ، التي لن يؤثر عليها الاعلام من أي من الجانبين..

وحول وضع ملف الهجرة غير الشرعية علي اجندة القمة قال السفير الالماني “أود في هذا المقام ان امتدح موقف مصر ونجاحها في الحد من تدفق هؤلاء القادمين اليها من بلدان اخري ومصر شريك يعتمد عليه ومجل تقدير ليس من برلين فقط وانما من كافة الدول الاوروبية، والمانيا تقدم يد المساعدة في سبيل التغلب علي مشاكل اللاجئين وحل هذه المشكلة بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية وكالة اللاجئين والهجرة الدولية ، ولدينا برنامج يتم تنفيذهىمع مصر يتعلق باعادة التوطين ، ومعني ذلك ان هذا البرنامج سيتم من خلاله نقل 1600 لاجئ دخلوا مصر بطريقة غير شرعية نقلهم الي المانيا واعادة توطينهم وهذا البرنامج ناجح ويتم التعاون مع مصر بشأنه بصورة جيدة.والمستفيد الاكبر منه النساء والاطفال الذين يعانون في مصر”.

وعما اذا كانت هناك استثمارات المانية جديدة في مصر قال السفير الالماني”نلاحظ ان عدد الشركات اﻷلمانية التي ترغب في المجئ الي مصر يتزايد بصورة لافتة ،والمعروف ان الشركات تذهب الي حيث تحقيق المكسب ولذلك فانها تسعي الي افضل عائد وعرض ممكن”.

وحول موضوع مياه النيل وسد النهضة علي اجندة قمة برلين قال السفير انه”يتم التعاومل معه عبر مختلف المستويات وانه شخصيا يثيره ايضا في كل لقاءاته” وأضاف “كلنا نتفهم  مدي اهمية النيل بالنسبة لمصر وانا اقطن في شقة تطل علي النهر “وكلما فتحت الستارة كل صباح اقول هذه هي مصر ” ونحن مهتمون بتوازن المصالح بين كافة الدول المطلة علي حوض النيل ونجن نثمن الاجتماعات التي جرت في واشنطن ونحن ندعم هذه المبادرة لتحقيق الحل العادل التي تحقق مصلحة الجميع والمصلحة المصرية.

وحول الدول الافريقبة الاعضاء في المبادرة قال السفير انها 12 دولة علي راسها مصر كرئيس للاتحاد الأفريقي تشارك بها وعدد من رؤساء هذه الدول حاضر بها وسبة طيبة للتعبير عن مصر.

وحول موقف المانيا من الدول التي تتدخل في ليبيا وتمنع الحل السياسي ،ومصير السفارة الالمانية من العاصمة الادارية قال ان “هناك اطراف خارجية تتدخل بالفعل في الشان الليبي وتثير القلاقل ونحن كدولة محايدة نحاول وقف هذا التدخل واعتقد اننا سوف نحقق ذلك عبر تحقيق الحل الشامل بمنع تهريب السلاح او البشر الي ليبيا ، وموضوع العاصمة الادارية لا يوجد حتي الان اي موقف من الخكومة الاتحادية بشانها او من السفارة الالمانية.وبالنسبة للقادمين الجدد الي القاهرة يفضلون التواجد في مناطق هادئة”.

وحول الموقف الاوروبي من ايران واستمرار تخصيبها لليورانيوم وانعكاساته علي الاستقرار بالمنطقة قال لقد كنت سفيرا في العراق لمدة عامين وعلي دراية بالملف الايراني ونحن كدول اوروبا نري من المهم ان تلتزم ايران بتعهداتها التي قطعتها علي نفسها وناسف لانسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق ونحن نتمسك بالالتزام به وهو نفس موقف الصين واليابان ، واوروبا تعمل بشكل مكثف علي تنظيم الية للاستيراد المواد التي تحتاج اليها ايران .ونحن ندعو الحكومة الايرانية الي التريث قليلا حتي يتم وضع هذه الالية موضع التنفيذ وتحقق متطلباتها وهذا افضل من ارسال فرق التفتيش.

وحول مصير برنامج مبادلة الدين قال ان قيمته 240 مليون يورو ويعمل ف راطار 3 مراحل الاولي تم تنفيذها والثانية عل وشك الاتتهاء منها والثالثة يجري الاعداد لها.

وحول حجم التبادل التجاري بين مصر والمانيا وكيفية تعديله قال انه بلغ 4.5 مليار يورو وانه يميل الي صالح الجانب الالماني كثيرا حيث تبلغ حجم الصادرات المصرية الي المانيا 1.2 مليار يورو والباقي ورادات من المانيا واشار الي أنه “لا يجب ان نففل قطاع الخدمات خاصة السياحة التي تجعل الميزان يميل الي صالح مصر ولذلك أري أنه متوازن حاليا وننصح بزيادة عدد السياح المصريبن الي المانيا “.

وحول مدي استفادة مصر من الخبرة الالمانية في تأمين المطارات قال السفير أن “هناك تعاون كبير بين مصر والمانيا في مجال تامين المطارات وقدمتا الي مصر اجهزة تفحص الجسد بالكامل ونبذل كل ما قي وسعنا لادخالها الخدمة سريعا ويتم التدريب عليها وهي افضل من الاجهزة التقليدية ويتم بسرعة وسوف تسهم بغد دخولها العمل في زيادة عدد السياخ وهم في تزايد مستمر والذين قدموا في 2019 اكبر من العام السابق والسبب ان مصر تقدم خدمة ومتتجا طيبا والسائح هو الذي يتخذ القرار اينما يجدا منتجا طيبا يتوجه اليه، وعدد كبير من الاتوبيسات التي تسير في برلين مزينة بشعارات تحفز علي الذهاب الي مصر “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى