سلايدرسياسة

الخارجية تدين الهجوم الإرهابي في جنوب غربي باكستان

استمع

المتحدث-الرسمي-باسم-وزارة-الخارجية-المستشار-أحمد-أبو-زيد

أشرف أبو عريف

أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم داعش يوم 12 الجاري، واستهدف مزار شاه نوراني بمحافظة بلوشستان في جنوب غربي باكستان، وأسفر عن وفاة نحو 52 شخصا وإصابة العشرات.

 وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن خالص التعازي لأسر الضحايا، داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب باكستان في مواجهة ظاهرة الإرهاب.

 ومن الجدير بالذكر أن جهود الإنقاذ والإسعاف توغجهصعوبة في الوصول إلى ضريح “شاه نوراني” لوجوده في منطقة جبلية وعرة.

وكان زوار الضريح يؤدون طقوسهم عندما وقع الانفجار.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم على الضريح الذي يرتاده صوفيون.

ويتبع الطرق الصوفية الملايين في باكستان، لكنها تواجه معارضة شديدة من المتطرفين.

ويجتذب الضريح مريدي الطرق الصوفية من جميع أنحاء باكستان ومن إيران.

هجوم على ضريح صوفي في باكستانImage copyrightAP
Image captionأقارب الضحايا تجمعوا في إحدى المستشفيات في كراتشي
هجوم على ضريح صوفي في باكستانImage copyrightAP
Image caption100 شخص على الأقل أصيبوا في الانفجار

ويقول مسؤولون إن الانفجار وقع بينما كان مئات الزوار يؤدون شعائرهم التي تقام عند غروب الشمس يوميا.

وتقول مؤسسة “إدهي” الخيرية الشهيرة إن 50 سيارة إسعاف أرسلتها إلى موقع الحادث تنقل الضحايا إلى مستشفيات كراتشي الواقعة على بعد 100 كيلومتر.

لكن مسؤولين يقولون إن جهود الإنقاذ تحتاج إلى طائرات هليكوبتر لإنقاذ مزيد من الأرواح.

وأدان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، الهجوم، وطالب بالإسراع في تقديم جهود الإنقاذ.

وقال لاعب الكراكيت السابق ورئيس حزب حركة “إنصاف” المعارض”، عمران خان، إن الهجوم استهدف “قلب مجتمعنا”.

وكثيرا ما استهدفت جماعات متطرفة المدنيين في منطقة بلوشستان هذا العام.

وكان المنشد الصوفي أمجد صبري، أحد أشهر المنشدين باكستان، قد اغتيل في يونيو/ تموز في هجوم نفذه مسلحان في كراتشي.

وفي أكتوبر/ تشرين أول، قتل العشرات في هجوم على أكاديمية للشرطة في مدينة كويتا، بينما أسفر هجوم على مستشفى عن مقتل 70 شخصا في أغسطس/ آب الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى